أبعاد إقتصادية
Volume 12, Numéro 2, Pages 24-46
2022-12-30
السياحة البيئية كمدخل لتحقيق التنمية السياحية المستدامة
الكاتب : ساسي حسيبة .
الملخص
يحق لنا أن نتساءل ما الذي يجمع بين السياحة كصناعة ترفيهية وعلم البيئة؟ إنه، إلى حد ما، اجتماع أضداد. فالسياحة تضر بالبيئة على الصعيد الطبيعي والاجتماعي والثقافي، في حين أن علم البيئة يسعى إلى إنقاذها وحمايتها من المؤثرات الخارجية. حصل اجتماع الأضداد هذا بعدما عرفت السياحة نمواً متسارعاً في السبعينيات من القرن العشرين، وتحولت من متعة خاصة بنخبة اجتماعية إلى متعة في متناول شرائح واسعة من المجتمعات. جاءت السياحة البيئية لتلبي حاجتين: حاجة المستهلك إلى أماكن سياحية طبيعية لم تتلفها سياحة الجماهير، والحاجة إلى تطوير عقلية بيئية محافظة لها فلسفتها ومبادئها، للاستزادة من مزايا هذا النوع من السياحة خاصة ما تعلق بتحقيق التنمية المستدامة. We have the right to wonder what combines tourism as a leisure industry and ecology? It is, in a sense, a meeting of opposites. Tourism harms the environment on a natural, social and cultural level, while ecology seeks to save and protect it from external influences This meeting of opposites took place after tourism witnessed rapid growth in the seventies of the twentieth century, and it turned from the pleasure of a social elite to a pleasure within the reach of large segments of societies. Ecotourism came to meet two needs: the consumer's need for natural tourist places that were not damaged by the tourism of the masses, and the need to develop a conservative environmental mentality that has its own philosophy and principles, in order to increase the advantages of this type of tourism, especially with regard toachieving sustainable development.
الكلمات المفتاحية
سياحة بيئية ; سياحة بيئية مستدامة ; محمية الشريعة
مقالات مماثلة
بلقيدوم صباح
.
Mamene Hayette
.
ص 721-742.
بولقواس سناء
.
ص 61-75.
سمايلي نوفل
.
بوطورة فضيلة
.
ص 490-514.
بركان دليلة
.
بلغلام نو
.
شمشام حفيظة
.
ص 122-136.
