التدوين
Volume 14, Numéro 1, Pages 280-297
2022-07-31
الكاتب : نوري نوري .
نسعى في هذه الورقة البحثية إلى الإحاطة بالإطار الفلسفي العام الذي طرحت ضمنه مشكلة "الإنسان" عند الفيلسوف أرنست كاسيرر منذ مطلع القرن العشرين، والذي يظل محددا بالقضايا التي أفرزها كتابه "فلسفة الأشكال الرمزية" التي سعى من خلالها إلى تأسيس أنثروبولوجيا فلسفية نقدية تهدف إلى فهم أشكال الثقافة والإجابة عن إشكال "ما الإنسان"، متجاوزًا التعريف الكلاسيكي للإنسان، والذي مفاده أن الإنسان "حيوان ناطق" لأن العقل أو النطق اصطلاح ناقص وقاصر عن فهم أشكال الحياة الحضارية الإنسانية في ثرائها وتنوعها. فالإنسان حسب كاسيرر كائن رامز يعيش في عالم رمزي وما اللغة والأسطورة والفن والدين سوى أجزاء من هذا العالم.
الإنسان ; فلسفة الأشكال الرمزية ; أشكال الثقافة