حوليات الآداب واللغات
Volume 10, Numéro 1, Pages 79-103
2022-07-20

المؤتلف والمختلف في قضايا الشعرية بين العصرين العباسي والحديث

الكاتب : إدريس عتيه .

الملخص

الملخص: لا يهدف هذا المقال إلى دراسة المفاهيم الأدبية للبديع من حيث هو طريقة أو أسلوب للتعبير (مشتق من البلاغة العربية الكلاسيكية)، والعمود (النمط الكلاسيكي للشعر العربي)، من ناحية، ومفهومي الأصالة أو المعاصرة من ناحية أخرى. وإنما يسعى إلى تلمس علاقة ما بين هذه الأساليب، وربط بعضها ببعض ثم تعزيز التعايش بينها سبيلا إلى مزيد الاستكشاف والإفادة من التراث الأدبي الماضي واستلهام الأعراف والأفكار الجديدة من أجل دمجها في القاموس الأدبي والنقدي: وهو أمر غدا لزاما إذا ما أردنا تحقيق مزواجة متناغمة بين تراثنا الأدبي وإكراهات التجديد والمعاصرة، وبدون ذلك سيبقى أدبنا الحديث: إما أسير ماضٍ ولى، أو مفتونًا بسكرة قاتلة بحداثة معاصرة، فهل نتمكن من التوفيق بين الاثنين واستخلاص أفضل جوانبهما؟ دون الزعم بتحقيق هذا الهدف المنشود، سعى هذا العمل إلى تقديم إسهام ولو صغير ومتواضع، من خلال محاولة دمج بعض القيم الفنية للشعر العربي، خاصة في عهود الحركية أو الازدهار أو النهضة، مثل العصر العباسي والعصرين: الحديث والمعاصر، وهذا على مستوى مناهج الأدب العربي النقدي والقراءة الأدبية، وذلك لجعلها أحد عوامل ومعايير قياس ونقد الأدب بشكل عام والشعر بشكل خاص؛ سبيلا إلى معرفة مدى إمكان الجمع وربما التماثل بين الأصالة والمعاصرة في أدبنا العربي.

الكلمات المفتاحية

البديع – العمود الشعري - الأصالة - المعاصرة - الائتلاف – الاختلاف