مجلة "السياق"
Volume 5, Numéro 1, Pages 66-84
2020-07-06
الكاتب : زهيرة بوزيدي .
منذ أولى محاكاة الإنسان للمعرفة برز أفق توقع جمالي ، فتح الباب على مصراعيه أمام التحليلات والتأويلات فلاحظنا ذاك القبس النوراني لفعل الحركة الجمالية داخل النص ، ضمن ما يسمى عالم الخطاب ولا نتجاوز إذ قلنا أن عالم اليوم ما هو إلا امتداد لفضولية اللاوعي الجمعي البشري ، حيث تغيب الانطوائية وتعمد العولمة إلى بتر كل خصوصية أو محلية عن عالم الهوية ، فتغدو مآلات الماضي منعقدة بآهات الراهن وعليه يمكن للنص مداواة بعض الجروح ومناسبتها للعيش ببعض الحيل الفنية . والانسان البدائي في بدايات أدواته لمحاكاة الطبيعة بشقيها النفسي والمادي ، أبرز ذاك الخلق الجمالي لمفهوم النص حيث بالغ ربما في إعجابه لفرط التقديس وبات منشغلا بكل التفاصيل ، متمعنا متأملا متجاوزا إن بحكم تقريري أو إيحائي ، لكن بؤرة توتره تكمن في ذاك المنحى الانفصالي بينه و بين الطبيعة ، لأنها تعمل دائما على قهر العادي والولوج إلى عمق التفكير دون تغييب أو تهميش املاءات المحيط ، ولاحظنا نبرة التجميل تلك في استخدامه لأنواع مختلفة من الألوان مع ما في الرسم الصخري من تأثير ، لذلك كانت أولى خطوات الفرد لإبداع صورة
الخطاب الأدبي - الحوار - الخطب - الإشهار
محمد يونس
.
ص 40-51.
الأطرش يوسف
.
ص 411-424.
عائشة محمد إبراهيم التوم
.
ص 238-254.