مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 18, Numéro 1, Pages 883-893
2022-01-15
الكاتب : حميدة ميلود .
ظلت فكرة التغيير إلى الأفضل تراود المجتمعات منذ القدم، حيث رسم كل مجتمع بشكل ما خطوات مهمة في محاولة تأقلمه مع طبيعته والعالم الخارجي، ولعل فكرة المقدس لم تفارقه منذ أن وعى بحقيقة وجوده والسعي نحو تفسيرها وقراءتها والبحث عن مكنوناتها، كما أنها تشير بشكل ما إلى محاولات الإنسان في معرفة المدنس وما يترتب عليه من آثار ونتائج، لكن كلا الفكرتين ظلتا تتناوبان في الظهور بشكل أو بآخر، لذلك كان الدين قوة يستلهم منها الفرد حضور المقدس داخله، ويطرد عنه فكرة المدنس، فهل حقق فعلا فهما عميقا للمدنس والمقدس؟ أم ظل ذلك التناوب وتلك الضبابية في أفق يبقى هو الآخر نسبي؟ أو أنه قد فهم بوعي حقيقي حدود المقدس واستلهم منه طريقا ما بين المقدس والمدنس؟ لذلك كانت دراستنا لقصة "بومة" للكاتب الروائي عبد القادر حميدة ضمن المجموعة القصصية "شجرة البلوط" تعد طريقا للوصول إلى حقائق مهمة نستكشف من خلالها ذلك الدمج المقصود وغير المقصود بين المقدس والمدنس، ونقرأ كل التحولات التي تفاعلت بين هذين المصطلحين في قراءة أنثروبولوجية داخل بنية المجتمع الذهنية والثقافية، تقف على تتبع دلالات تتراءى ما بين التفكير والسلوك، بين الفكرة ومضمونها، والسلوك ونتائجه، داخل نسق اجتماعي يتجذّر داخل المعتقدات والتقاليد.
المقدس ; المدنس ; عبدالقادر ; حميدة ; القصة
حميدة ميلود
.
ص 218-228.
حميدة ميلود
.
ص 428-437.
بوشاكور محمد
.
شرفي شمس الدين
.
ص 714-729.
عباس سميحة
.
ص 615-634.