AL-Lisaniyyat
Volume 27, Numéro 2, Pages 109-132
2021-12-28
الكاتب : بلاهدة فريدة . نورين سميرة .
تعتبر نظرية الوساطة نموذجا للتحليل في العلوم الإنسانية، تسعى إلى إيجاد نوع من التحقق التجريبي في عيادة علم النفس المرضي. لهذا السبب ، تقدم النظرية نفسها على أنها "أنثروبولوجيا إكلينيكية"، وهي باختلاف ميادينها النفسية أو اللّسانية لا تكتفي بتقديم التفسيرات أو الفرضيات العلمية بل تهدف فضلا عن ذلك إلى إخضاع هذه العلوم للتجربة في ميدان الدراسات العيادية، حيث تتمظهر في الحالات المرضية مثل الحبسة، العمه الحركي، الذهان والعصاب بغض النظر عن الجانب العلاجي لها. وفي هذا المقال سنحاول إلقاء الضوء على أهم مبادئ هذه النظرية في ضوء الدراسات اللغوية للعرب القدامى بحكم اعتماد هذه النظرية وأعمال العرب القدامى على منطلق مشترك في دراسة أمراض الكلام وهو استحالة فصل المستويين اللفظي والمعنوي نظريا، وإنما يتمّ اللّجوء إلى هذه العملية في الحالات التطبيقية أين يتمّ تجسيد الجوانب المرضية لمستعمليّ اللّغة.
نظرية الوساطة ; العلوم الإنسانية ; الحبسة ; العمه الحركي ; الذهان ; العصاب
بسعودي جمال
.
بويران وردة
.
ص 135-152.
عباسي كريمة
.
ص 294-305.
عبد القادر هني
.
ص 219-292.
محمد نعار
.
ص 2-18.
واعـــــــــر آسيــــــــا
.
ص 98-106.