دراسات إسلامية
Volume 14, Numéro 1, Pages 47-62
2019-06-11
الكاتب : محمد صابير .
ليس المهم ما أتاحه هذا العرض من أمثلة حول موجبات تغير الأحكام حسب الأحوال والنيات والأزمنة و الأمكنة والعوائد ..، بقدر ما يتطلع هذا البحث إلى المساهمة في خلق نقاش علمي يثور العقل ويثري منهج التبصر؛ يفتح من خلال إشكالاته وقضاياه الطريق لقراءات منهجية جديدة تروم فهم الشريعة الإسلامية بناء على هذا المعطى؛ معطى تبدل بعض الأحكام تبعا لمناطاتها . أهمية لا تقصي ما يحمله هذا المعطى من خطورة وحساسية جعلته بتعبير ابن عاشور " مقاما يعشو مبصروه ويكثر منكروه "؛ وذلك لما يكتنفه من إشكالات بل مشكلات لا زالت" تعنت الخلق وتشجي الخلق " كما يقال . من جهة أخرى فالجهات التي توجب التغير قد تكون في اضطراد ونمو في زمن عمت فيه البلوى و أصبح أمر الدين فيه أمرا رقيقا لينا، مما يستدعي كل ما ذكرنا وغيره خدمة لشرع الله واستجابة وإجابة عن حاجات الناس وأقضيتهم ومساهمة في استمرار الشريعة وخلودها ودوام نظامها قوية مرهوبة الجانب مطمئنة البال بتعبير الشيخ ابن عاشور - رحمه الله - . بتعبير آخر يؤسس هذا المبحث للمنهج أكثر ما ينتصر للمعرفة التي هي ثمرة المنهج القويم والبناء.
تغير الأحكام؛ الزمان؛ المكان؛ الأحوال.
يدر منال
.
لدرع نبيلة
.
ص 271-302.
رحماني نعيمة
.
ص 16-22.
بن ضيف الله رمزي
.
ص 45-62.
بن عبد الهادي محمد منير
.
مولاي لخضر عبد الرزاق
.
ص 149-163.