دراسات
Volume 3, Numéro 2, Pages 15-24
2014-12-15

العلاقات الخارجية بين المغرب الأوسط والأندلس في العهد الرستمي

الكاتب : بن يحي أم كلثوم .

الملخص

إن الموقع ا غرا الذي شغلھ المغرب الأوسط جعلھ وسيطا تجار ا لا يمكن الاستغناء عنھ سواء علق الأمر بالمغر ن الأد ى والأق حيث انت ت رت مزة وصل ب ن فاس والق وان، أو علق بالعلاقة ب ن الأندلس والمشرق، أو ب ن فاس و لماسة ومدن الشرق والسودان الغري. كما لا يمكن إن ار الدور الذي لعبھ الأئمة الرستميون بناء حضارة قو ة الأر ان ع أرض ت رت ا ديدة، فع الصعيد السيا ت نوا سياسة الود وحسن ا وار مع الدول المعاصرة، فخلقوا روابط سياسية مت نة ا عكست اقتصاديا وثقافيا ع الدولة. وع الصعيد الثقا ت نوا سياسة التعا ش المذ والدي والعر فجعلوا أرض م مزارا طلبة العلم والعلماء والتجار ع اختلاف مشار م العقدية وانتماءا م المذ بية وتوج ا م الفكر ة. أما ع الصعيد الاقتصادي فقد عرف عن الب ت الرست حبھ للتجارة بالموازاة بھ للعلم، فعبد الو اب بن رستم عرف عنھ شغفھ بالتجارة وام انھ ل ا أيام أبيھ، و انت قوافلھ سافر إ بلاد و و، كما عرف ب ونھ تاجرا الذ ب متمرسا أس م ش ل كب ب ت المال بز اة تجارتھ حيث أثر عنھ قولھ:" لولا أنا ومحمد بن جري وحب ب بن زلغ ن رب ب ت مال المسلم ن بما علينا من ا قوق الشرعية"( 1)، وكذلك ان ابنھ أف ، وأ ي اليقظان وأ ي حاتم يوسف بن محمد و ا الأئمة. كما أن حاجة الدول المجاورة ات المغرب الأوسط وقوتھ العسكر ة من ج ة، وسياسة الأئمة الرستميون المب ية ع حسن ا وار من ج ة أخرى انت س با إ عاش العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية ب ن الدولة الرستمية والدول ال عاصر ا سواء المشرق أو المغرب أو الأندلس.

الكلمات المفتاحية

المغرب الأوسط، العهد الرستالرستمي ، الأندلس، العلاقات.