مجلة الذخيرة للبحوث والدراسات الإسلامية
Volume 3, Numéro 2, Pages 184-205
2019-12-31

النشاط العسكري للدولة الأموية في بلاد المغرب (من45هـ إلى 62هـ)

الكاتب : محمود أحمد إسماعيل أبوبكر .

الملخص

هـدفت الدراسة الى إبراز جهـود القائد الإسلامي معاوية بن حديج في توسعات المسلمين في شمال إفريقيا ومواجهـته للروم والبربر في الفترة من 45هـ الى46هـ، والتعرف على جهـود عقبة بن نافع في إفريقيا في الفترة من 47هــ الى62هــ، وبنائه لمدينة القيروان في 50هــ، وأيضاً إبراز جهـود أبى المهـاجر دينار في شمال إفريقيا في الفترة من55هــ إلى 62هــ، ومواجهـته للحلف المكوّن من بربر أوربة والبرانس والروم، والتعرف على شكل المقاومة التي وجدهـا المسلمون في شمال إفريقيا، وخرجت الدراسة بالنتائج الآتية: نجح القائد الإسلامي معاوية بن حديج في التوسع بالجيش الإسلامي نحو شمال إفريقيا، وهـزيمة الجيش البيزنطي، وحفر الآبار المعروفة باسم آبار حديج، وسيطر على ثغر بنزرت، وغزا صقلية وجزيرة جربه وبعض المناطق المجاورة، ونجح القائد الإسلامي عقبة بن نافع الفهـري من السيطرة على بعض مناطق الجنوب الليبي، وشيَّد مدينة القيروان في 50هـ لتكون عزاً للمسلمين، ومحطاً لقوافلهـم، ومراحاً لعسكرهـم، ومركزاً لنشر العروبة والإسلام وقاعدة تنطلق منهـا الفتوحات الإسلامية، وواصل فتوحاته في ولايته الثانية على إفريقيا، وأيضاً تمكن القائد الإسلامي أبو المهـاجر دينار من القضاء على الحلف الذي ضمّ بربر أوربة والبرانس والروم، ونجح في كسب مودة أهـل البلاد من البربر، وأرسل الحملات العسكرية إلى جزيرة صقلية جنوبي ايطاليا، وكانت الفتوحات الإسلامية في شمال إفريقيا المعبَر لمواصلة الفتوحات حتى الأندلس، وأوصت الدراسة بالآتي: إعداد مزيد من الدراسات حول الفتوحات الإسلامية في شمال إفريقيا في الفترة التي تلت موضوع الدراسة، والاهـتمام بدراسة طبيعة المكونات الاجتماعية التي شكَّلت التقسيم القبلي لسكان شمال إفريقيا. وأيضاً إلقاء مزيد من الضوء حول الآثار التي ترتبت على توسعات العرب المسلمين في شمال إفريقيا، وإنشاء مكتبة الكترونية تُعنى بالأمر.

الكلمات المفتاحية

بلاد المغرب – الدولة البيزنطية - الدولة الأموية – البربر – افريقية.