اللّغة العربية
Volume 11, Numéro 1, Pages 149-167
2009-12-01

نحو مصالحات لغوية ومصارحات

الكاتب : ممدوح محمد خسارة .

الملخص

الاختلاف في النظرة إلى الأمور والقضايا تحليلاً وتعليلاً من طبائع الأشياء ومن سنن الحياة، ولكن الاختلاف – وهو شيءٌ مشروع وطبيعي- يمكن أن يهدَّأ فيفضي إلى تعايش وتوافق، كما يمكن له أن يَصعَّد إلى نزاعٍ فصراعٍ، إلا أن ذينك الأمرين: التهدئة والتَّصعيد ليسا عفويَّيْن، بل هما غالباً ثمرة جهد ثقافي تمارسه الأطراف المعنية بالأمر. ويؤمل أن يصبَّ هذا البحث في إطار جهود التَّهْدئة والتوافق لا التَّصعيد والتصارع بين أبناء العربية أو متكلميها. ولم يدر في خلدنا أن أي جهد توفيقي، مهما علا كعبه من العقلانية والموضوعية والتَّسمُّح، قادرٌ على إزالة الخلاف، لأنه –كما قدمنا- سُنَّةٌ، وقصاراه أن يُلْجمه عن أن يتطور إلى تناحر. وإذا كنا نلحُّ على نهج المصالحة فذلك لأننا نؤمن بأنه إذا كان النزاع عرقلة للتقدم نحو الأفضل فإن الصِّراع مَقْتَلَة له.

الكلمات المفتاحية

اللغة العربية؛ المصطلح؛ المصالحة؛ الوطن العربي