مجلة مفاهيم
Volume 4, Numéro 2, Pages 102-120
2021-10-02

الآليات البلاغية ودورها الحجاجي

الكاتب : محمدي يسية .

الملخص

إن الدور الحجاجي للآليات البلاغية لم يكن غائبا عن العرب والغرب في دراساتهم ،وقد أثبته السفسطائيون في ممارستهم الإقناع بواسطة التلاعب بالألفاظ والأساليب البديعية فاستعمال البلاغة اقصر طريق لكسب تصديق المتلقي وإذعانه ولو كان المتكلم على باطل لان الرونقة في الكلام تصل إلى النفس والسمع من اقصر الطرق ،وكذا الجاحظ اقر بحجاجية البلاغة إذ اعتبر أن المخادعات القولية اشد من المخادعات الفعلية لان الأقوال البليغة تؤثر في السامع وتؤدي به الى التسليم والإذعان، وتبلورت فكرة حجاجية البلاغة أكثر عند برلمان وتتكاه فتكونت البلاغة الجديدة ،أين تأكد أنه لكل صورة بلاغية (بيان، بديع ،معاني )وظيفة للإقناع إلى جانب وظيفة الإمتاع ونعني بالآليات البلاغية كل الصور والوسائل الكلامية التي تندرج تحت باب البلاغة ، وفنونها المختلفة من معان وبيان وبديع ، هاته الوسائل التي تمكن من تأدية المعنى المراد بأحسن الألفاظ وأجمل الصيغ و التراكيب، مما يمكنها من إضفاء مسحات جمالية وقيم أسلوبية تثري الخطاب، ولم يهمنا في هذا المقام الخوض في شرح هذه الصور البلاغية المختلفة ، بقدر ما يهمنا إبراز مالها من قيم حجاجية، إلى جانب قيمها الجمالية طبعا

الكلمات المفتاحية

البلاغة ،البيان ،البديع ،علم المعاني ،الإقناع ،الإذعان ،الحجاج ،المتكلم ،المتلقي،الخطاب ،الشعر ،النثر