مجلة الابداع الرياضي
Volume 2, Numéro 3, Pages 107-119
2011-12-15

تأثير حمولات مرحلة المنافسة على المجهودات اللاهوائية لدى لاعبي كرة القدم الجزائريين

الكاتب : خالد قريون .

الملخص

حسب (1989) %24 :Dufour من المجهودات تكون فى حدود النظام اللاهوائى ) 80% من VO2max) و 14% ركض لمسافات قصيرة لمدة 2ثانية والذى يمثل النظام اللاهوائى اللالبنى، ولعـلّ أهم شئ يدل على أهمية الميتابوليزم اللاهوائى فى الأداء التقنى التكتيكى فى كرة القدم الحـديثة إزدياد عدد الركض خلال المـباريات لمدة قصيرة (10 إلى 15م) فى مدة (2 إلى 3 ثوانى) من 70مرة فى عام 1947 إلى 140مرة فى عام 1970 ثم إلى 185مرة فى عام 1985 والمفـصولة بفترات راحـة تقدر بـ:1دقيقة على الأقل لأجل المقـدرة على أداء مجهودات أخرى لاهـوائية لالبنية، مما أدى إلى إلحاح بعض الباحثين على أهمية الركـض السريع فى كرة القدم معتبرين أن رياضة كـرة القدم رياضة ذات طابـع إنفجارى )2001 Cristian, (. أما Lacour et Chatard (1984) فيرون أن اللعب فى كرة القدم يتطلب القيام بركض سريع مفصول بفترات ذات سرعة منسوبة للميتابوليزم الهوائى بصفة كبيرة، هذه المتطلبات مساعدة على تدخل الميــتابوليزم اللاهـوائى الحمـضى اللبننى المؤدى إلى تراكم حمض اللبن فى الدم بكـــــمية: 9 ميلى.مول/لتر والمـقاسة فى عدة مـباريات إحــترافية. إستناداً على هذه الدراسات معظم الواجبات التقنية التكتيكية المنجزة خلال المنافسة ذات شدة قصوى وشبه قصوى كالركض، القفز، تغيير الإتجاه بالكرة ودونها لمحاولة مخادعة الخصم، هذا ما أدى بنا إلى السعي لمعرفة تأثير ومدى تأثير حمولات مرحلة المنافسة على المجهودات اللاهوائية.

الكلمات المفتاحية

حمولات مرحلة المنافسة المجهودات اللاهوائية لاعبي كرة القدم