المجلة الجزائرية للعلوم السياسية والعلاقات الدولية
Volume 9, Numéro 2, Pages 71-85
2018-12-01

فوضى السلاح في ليبيا وانتشارها نحو دول الساحل

الكاتب : زمام فاطمة .

الملخص

عرفت ليبيا بعد أزمة فيفري 2011،مواجهات بين قوات القذافي و الجماعات المتحاربة، اذ مع اشتداد المواجهة فتح القذافي مخازن الأسلحة التي كان يخصص لها ميزانيات ضخمة تقدر بنسبة 5,1%من مجموع الميزانية العامة ،اي ما يقدر مليار و نصف دولار،اضافة للدعم الذي تلقاه الجماعات المحاربة و الميليشيات المتعددة من خارج ليبيا، و هو الذي أدى إلى سقوط نظام الزعيم معمر القذافي نتيجة التحالف الدولي و دخول ليبيا بعد ذلك في مرحلة فوضى عارمة تميزها تعدد الميليشيات المسلحة و مختلف أشكال العنف من تفجيرات واعتقالات، فالسلاح الليبي عرف انتشار واسع سواء داخل ليبيا. عرفت عمليات انتشار السلاح الليبي نحو دول الساحل من خلال المعاملات التجارية، صفقات التبادل التي يقوم بها المرتزقة ورجال الصحراء كونهم عارفين بتضاريس المنطقة، وهذا من أجل تسهيل نشاطات الجماعات الإرهابية. فكان امتداد السلاح الليبي عبر طول الشريط الحدودي لليبيا على مستوى 12دولة، منها مالي، والجزائر.

الكلمات المفتاحية

السلاح-فوضى-نقل-انتشار-ليبيا-الساحل