العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب
Volume 5, Numéro 2, Pages 287-306
2021-06-01

قصديّة الخطاب الشّعري: قراءة في مجموعة سمير سحيمي: "غسق الورد... أفئدة الطين..." نموذجا

الكاتب : عمامي عماد .

الملخص

ينزع الخطاب الشّعريّ -خاصّة الحديث منه- إلى تكثيف دلالي يحمل على أنّه مقاصد متعدّدة ليس في وسع قارئ النّص فكّ الرّباط بينها إلاّ من خلال فعل القراءة وإعادة القراءة، سبيله في ذلك -لاريب- مناهج متعدّدة سعت إلى فك شيفرات الخطاب الشّعريّ وما استغلق من القول فيه، وتعدّ المقاربة التداوليّة أحد هذه الآليّات في قراءة مضامين النّصوص حيث وجهت اهتمامها نحو العمليّة التّخاطبيّة وما يتقاطع معها من ظروف حافة ليس في وسع قارئ النّص أن يفهم مقاصده دون عقد الصّلة بينها وبين منشئ الخطاب، فقد تتظافر في القول الواحد مقاصد عدّة منها القصد الحواريّ والقصد التّواصليّ، والقصد الإبلاغيّ الإخباريّ، وهي مقاصد يوليها الدّرس التّداوليّ أهميّة كبرى في فهم الخطاب الشّعريّ والتي لا تعدو أن تكون مجتمعة بحثا في أساليب إنشاء الخطاب وصلته بمنشئه.

الكلمات المفتاحية

القصدية الخطاب الشعري