الكَلِم
Volume 6, Numéro 1, Pages 613-629
2021-06-01
مسارات المثاقفة: دور المركزيات في بناء الصورة وتأويلها
الكاتب : جوادي المسعود .
الملخص
تهدف هذه الورقة البحثية لتسليط الضوء على جانب مهم من جوانب تشكل الصورة كمبحث من المباحث التي نتجت عن تطوير مقولات مدارس الأدب المقارن، ببروز مباحث الصورولوجيا. مبحث لم يبق محصورا في ميدان بحث واحد، بل توسع وتعمق انشغالاته، لتنتقل بعدها لرحاب أوسع هو ميدان الدراسات والمقاربات الثقافية، مستفيدة من التأسيس الجديد لأبستمولوجيا الميادين البحثية و تطور توجهاتها. تكتسي الصور المتخيلة التي تتناولها المدونات الأدبية والمنتجات الفنية التصويرية كالسينما والمسرح والرسم، أهمية بالغة في نقل مواقف الشعوب وتفاعلها فيما بينها. والصور المجسدة فنيا وخلفياتها المتخيلة التي تؤسس للمهاد الذي تقوم عليه، تدخل ضمن شبكة علائقية تدور حول العلاقات بين طرفي المعادلة الأنا / الآخر. يكمن جوهر هذه التجاذبات في سمة التمحور والتمركز التي كثيرا ما تتبدى لنا في منظومة متوارثة من الصور التي اتخذت الطابع الإيقوني، وشكلت المسكوكات لفظية، والعبارات التصويرية التنميطية. وليس بوسع أي مقاربة للخطاب المتداول عبر جميع الوسائط التعبيرية، اليوم، أن يغفل دور هذه الرؤية ذات النزعات التمركزية. This research paper aims to shed light on an important aspect of the formation of the image as a study of studies that resulted from the development of the categories of schools of comparative literature, with the emergence of studies of imagology. A research that did not remain confined to a single field of research, but expanded and deepened its preoccupations, then moved to a wider area of studies and cultural approaches, taking advantage of the new establishment of the epistemology of research fields and the development of their orientations. The imagined images dealt with in literary blogs and graphic artistic products such as cinema, theater and painting are of great importance in conveying peoples' attitudes and their interaction with one another. The artistically embodied images and their imagined backgrounds that establish the thalamus on which it is based, are part of a relational network that revolves around the relationships between the two sides of the ego / other equation. The essence of these tensions lies in the characteristic pivoting and centering that is often evident to us in an inherited system of iconic images and stereotypical expressions. And no approach to the discourse circulating through all expressive mediums today can neglect the role of this vision of centralizing tendencies.
الكلمات المفتاحية
صورة ; أدب رحلة ; نزعة مركزية ; نص
مقالات مماثلة
بوالقندول فوزية
.
ص 511-529.
زغواني منصور
.
بعيو نورة
.
ص 43-60.
