مجلة الاستيعاب
Volume 3, Numéro 1, Pages 307-326
2021-01-20

التفسير المقارن: مفاهيم وقواعد ومجالات

الكاتب : محمد نذير أوسالم .

الملخص

من المجالات الجديدة أكاديميا وتدوينيا ،مجال التفسير المقارن ،فبقدر ما هو قديم وجودا وصناعة ودورانا في كتب الأقدمين ابتداء من أجمع التفاسر للإمام أبي جعفر الطبري ومرورا بما جاء بعده من التفاسير المتميّزة ذات النّفَس الاجتهادي والتجديدي ، فهو جديد يتميّز بصورته ولونه عن سائر ألوان التفاسير الأخرى التي أخذت تتمايز وتستقل بمجالها عن سواها ، وجدّةُ التفسير المقارن هي التي تجعله غضّا طريّا يحتاج إلى رعاية جادّة مستمرّة على يد الباحثين المتخصّصين في مجال التفسير وعلوم القرآن ، ليضعوا له تعريفا دقيقا يحدّد ملامحه ويميّزه عن سائر الألوان التفسيرية والمجالات المقاربة ،ثم توضع له مناهج تُعين على البحث فيه ضمن قواعد تضبط سير المقارنة ،وتضمن ـ في الحدود المعقولةِ ـ العلميّةَ والموضوعية حتى تُجنَّب قدسية القرآن مُلامسة أيّ انحراف أو انجرار نحو الزيغ أوالضلال.

الكلمات المفتاحية

التفسير ،المقارَن ،تعريف ،ضوابط ،مجالات