مجلة الاستيعاب
Volume 3, Numéro 1, Pages 258-283
2021-01-20

السورة القرآنية بين منهج التفسير التحليلي ومنهج التفسير الموضوعي-سورة النصر أنموذجا-

الكاتب : عبد الرحيم سفيسيفي .

الملخص

زخرت المكتبة الإسلامية منذ القديم بتصانيف شتي في العلوم الشرعية وعلى رأسها علم التفسير إذ غاية كل عالمِ في هذا الميدان هو الكشف عن معاني آيات القرآن الكريم وسوره، ولما كان الأمر كذلك، انصبت جهود الباحثين قديما وحديثا لدراسة مناهج التفسير بغية ضبط العملية التفسيرية، وليختصر القارئ الوقت والجهد، فتنوعت المناهج وتكثرت، فاشتهر منها التفسير التحليلي، وفي الوقت ذاته كثر الاهتمام في الآونة الأخيرة بالتفسير الموضوعي للقرآن الكريم، فتمايزت بذلك التفاسير. ومن هنا تأتي هذه المداخلة لبيان منهج البحث في السورة القرآنية بين التفسير التحليلي والتفسير الموضوعي باعتبارهما منهجين متقاطعين يقوم كل واحد منهما على أسس وضوابط منهجية، فوقع اختياري على سورة النصر كأنموذج أبين من خلالها أوجه الاختلاف والتشابه والتلاقي بين المنهجين.

الكلمات المفتاحية

السورة القرآنية- التفسير التحليلي- التفسير الموضوعي- المقارنة