الحياة العلمية والثقافية للإباضيين (من القرن الثالث هجري إلى منتصف القرن السابع هجري)، (200ه- 634ه)

صديق, بن حليمة; بحاز, ابراهيم

دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 10, Numéro 2, Pages 491-504
2021-03-16

الحياة العلمية والثقافية للإباضيين (من القرن الثالث هجري إلى منتصف القرن السابع هجري)، (200ه- 634ه)

الكاتب : صديق بن حليمة . بحاز ابراهيم .

الملخص

أفضى اهتمام للدولة الرستمية للعلم إلى بروز العديد من العلماء، كما أن مساهمة الأئمة في ذلك انعكس إيجابا على الحياة الثقافية والعلمية، فتزاحمت الملل والنحل وكثرت حلق العلم واتسعت حركة المناظرات والجدل، وبأفول نجم الرستميين اتجهوا نحو الصحراء، فأسسوا نظام العزابة الذي من خلاله حافظوا على مذهبهم وثقافتهم من الزوال والإندثار، فعاش الإباضيون حركة ثقافية وعلمية مزدهرة، فمثلت لهم حلق العزابة مؤسسات تعليمية جديدة يتدارسون فيها أصول مذهبهم والنظر في حياتهم الاجتماعية والعلمية، فكانت العزابة القانون الجديد الذي حمى المجتمع الإباضي، فانتعشت الحركة العلمية والثقافية من جديد وبقيت ثقافة المجتمع الإباضي موجودة إلى يومنا هذا بمساهمة تلك الحلق. Abstract: The great interest in the Rustamid state of science led to the emergence of many scholars and jurists, as the contribution of the imams in that reflected positively on cultural and scientific life, so the boredom and the bees crowded and the flag flattened and the movement of debates and controversy expanded. They preserved their doctrine and culture from disappearance and extinction, so the Ibadi lived a prosperous cultural and scientific movement, so they represented for them shaving new Aezzabah educational institutions in which to study the origins of their doctrine and consider their social and scientific life, and the Aezzabah was the new law that protected the Ibadi community, so the scientific and cultural movement flourished again and the culture of society remained Ibadi exist to this day with the contribution of those throat.