المداد
Volume 3, Numéro 1, Pages 50-64
2015-06-15

"في النقد الفلسفي المعاصر لإشكال الرأسمالية أكسل هونيت نموذجا "

الكاتب : سارة دبوسي .

الملخص

Cette étude a pour principal objectif de décrire l’évolution pathologiques des sociétés démocratiques au cours des dernières décennies. par lequel Axel Honneth propose un projet philosophique politique ambitieux. Il explique sur le plan descriptif que normatif les pathologies sociales contemporaines qui sont des résultat négative du nouveau capitalisme Nous allons donc résumer le diagnostic de Honneth sur le système capitalisme , lorsqu’il penche que le système capitaliste est un système paradoxales: d’une part il apparaitre du Bien-être et de la vie d'abondance pour tous les individus du sociétés quotidienne, et D’autre part il applique l’exploitation et l’aliénation. A partir de cette point la, nous allons donc voir comment décrire Honneth les nouvelles formes de souffrances et de pathologies sociales qui sont des vestiges du système capitaliste. Lorsque l’être humain se trouver dans un état d’individualisme et de rationalisme qui le conduisent à la réification et l’aliénation ce qu’il résulte à la reconnaissance idéologique. Nous avons présenté les impacts du système capitalisme en attirant l’attention sur les pathologies sociales et comment Honneth fait ressortir avec la signification politico morale du concept du reconnaissance avec ces trois modèles . nous avons vu avec Honneth comment les trois modèles de reconnaissance doivent être considères comme une solution pour fondée une vie bonne ou bien réussite. Selon Honneth on reconnait que les vrais impacts de souffrance et de pathologies sociales se sont les modes d’aliénation et de réification qui sont des faits négative sur la vie individuelle quotidienne et pour que l’humanité va traverser tous ces problèmes il faut l’appliquer le paradigme de la reconnaissances avec ses trois sphères. التلخيص: تتمحور هاته المساهمة حول نقد أكسل هونيت للنظام الاقتصادي العالمي الجديد الرأسمالية وما ترتب عنه من مفارقات وإحراجات ضمن الواقع الاجتماعي للأفراد. والذي عملنا ضمنه على توضيح في نقطة أولى أهم المفارقات التي احتوت عليها الرأسمالية باعتبارها نظام اقتصادي عالمي جديد ساهمت في تسهيل المعاملات التجارية بين الأفراد من جهة، ومن جهة ثانية فقد أدت إلى نشوء العديد من الاضطراب بين الذوات نتيجة الضغط الذي مورس عنهم سواء في فضاءات العمل أو في المستويات الأخرى كالحياة اليومية وما نشرته داخلها من إحساس بالعجز والفراغ والقلق. وهاته التشوهات طبعا قد تقف بمثابة العائق لهاته الذوات عن تحقيق كيانها وبناء هويتهم بصورة إيجابية. هذا وقد بين كذلك ضمن هذا المستوى من البحث أهم مخلفات النظام الرأسمالي على مستوى العلاقات بين الأفراد شأن انتشار قيم العقلنة والتوحد ومدى هيمنتهما على الحياة العامة للأفراد مما يؤدي بهم إلى التفكير في ذواتهم على أساس أنهم سلع وليسوا ذوات حاملة لقيم إنسانية ولعل هذا المنطق الفاضح للرأسمالية هو الذي يؤدى إلى انتشار باثولوجيا التشيؤ والاستلاب الذي يؤدي بدوره إلى اللامبالاة و اللامعنى. لذلك وصفها هونيت بالبشعة والمتوحشة. كما بين كيف ذهب هونيت أشواطا عدة في فضح هذا النظام المتوحش الذي ساهم في تشريد العلاقات الإنسانية وتوجهها وجهة المنفعية بدل المصلحة المشتركة للذات والمجتمع. حين رأى أن منطقها فاضح ومن المفترض أن يمنع عن حيز التطبيق العملي للمجتمعات المعاصرة. ومن هاته المفارقات إتجهنا نحو تبيان مدى تأثيرها عن فهم الاعتراف بين الذوات والذي صار يصاغ بصورة سلبية إيديولوجية. وهذا الاعتراف الإيديولوجي يعد بحق من المفاهيم المركزية التي شغلت هونيت كثيرا. وبذلك سعينا على كامل البحث إلى تقصي وتفسير ما انتاب الفرد المعاصر من تشوهات على مختلف الأصعدة والمستويات جعلت من الفكر الفلسفي ينصب نحوها بالتحليل والنقد من أجل العمل على تجاوزها وبلوغ واقع جيد يطيب فيه فن العيش معا لكل الذوات. ويتمثل هذا الواقع الذي تصبو الفلسفة المعاصرة بلوغه في تحقيق نجاح جيد، يترجم في إرساء تطور اجتماعي إيجابي خال تماما من الباثولوجيات الاجتماعية، ويتكفل في الآن ذاته بتوفير أفق تحرري يتمتع فيه الفرد بجميع حقوقه مع باقي الأفراد الآخرين داخل مجتمع ديمقراطي عادل ومنصف. وقد أشرنا هنا إلى أهم النتائج المترتبة عن تغليب المصالح والعلاقات الاقتصادية على حساب العلاقات الإنسانية للأفراد. و هذا ما جعل من هونيت يتفحص الوضع الراهن للمجتمعات الغربية القائمة على الرأسمالية النيوليبرالية ويتناولها بالتحليل والنقد عبر براديغم الاعتراف بضروبه الثلاث في الحب والحق والتضامن ليجعل منها مخرجا شرعيا ينتشل عبره الفرد المعاصر من واقع الغطرسة والانحطاط إلى واقع تطيب فيه الحياة من خلال كسب الذات لثقتها بنفسها وضمانها للاحترم والتقدير الاجتماعي من طرف الذوات الأخرى التي تتبادل معها مشاعر الاعتراف.

الكلمات المفتاحية

.