اللّغة العربية
Volume 14, Numéro 2, Pages 275-294
2012-10-01

دور الخط العربي في ترقية الرسم القرآني وبيان القراءات القرآنية

الكاتب : علي بلعالية دومة .

الملخص

إن العرب لم تكن تعرف في الغالب الكتابة حتى جاء الإسلام وكانت أول سورة من القرآن الكريم نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي سورة اقرأ، فيها التنبيه إلى القراءة والتنويه بفضل علم الكتابة والرسم والإشارة إلى أهمية القلم وعظمته، هذه السورة أي سورة العلق أول سورة نزلت وفق ترتيب النزول، يقول فيها المولى جل جلاله { اقرأ بسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم}1 وهي أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأي معظم المفسرين. فيها تنبيه على قيمة القلم وفضله، وكذا فضل علم الرسم أي الخط والكتابة لما في ذلك من المنافع العظيمة التي لا يحيط بها إلا هو سبحانه وتعالى، فما دونت العلوم، ولا قيدت الحكم، ولا ضبطت أخبار الأولين ومقالاتهم، ولا الكتب المنزلة ـ كما قال القرطبي رحمه الله ـ إلا بالكتابة. وأصل الكتابة تكون بالقلم، وهذا ما أشارت إليه السورة، والعرب تعرف القلم وقالت عنه بأنه سمي قلما لأنه يقلم. أي يقطع، كتقليم الأظافر.

الكلمات المفتاحية

اللغة العربية؛ الخط العربي؛ القرآن الكريم؛ الحرف