مجلة حقائق للدراسات النفسية والاجتماعية
Volume 3, Numéro 10, Pages 355-369
2018-06-10

(طبيعة النسيج العمراني بقصر عين ماضي)

الكاتب : علي زعيتري .

الملخص

ملخص : تعد العمارة ظاهرة اجتماعية، حيث يوجد عاملان أساسيان في كل وضع معماري هما: متطلبات الجماعة وإرادة الفنان، باعتبار العمارة رمزَا اجتماعيا ولفهم الرمز يتطلب منا فهم التفاعل، ذلك "أن العملية التصميمية للمعماري هي نتاج احتياجات وظيفية ومبادئ جمالية ومعاني رمزية واجتماعية معينة، وبالتالي فالفعاليات الحياتية والممارسات الاجتماعية تبقى خلفية أساسية لتلك الصورة المادية للعملية التصميمية، وعليه فالعلاقات الاجتماعية ودور الفرد في الإنتاج المعماري ضمن الحدود التي ترسمها بصورة أو بأخرى تصورات الجماعة"، فالعمارة انعكاس لصورة ثقافية تمثل هذا المجتمع أو ذاك تجسدها الخبرة المهنية والقدرة الإبداعية للمعمار، كما أن ارتباط العمارة بالمجتمع يتضمن علاقتها بالدين والثقافة، فالدين منذ القدم كان رابطة اجتماعية وثيقة تجمع بين الناس والمعابد ومنها المساجد التي كانت أماكن للاجتماعات وممارسة الشعائر الجماعية ، وقد أثبت ذلك أب السوسيولوجيا أميل دوركايم بقوله: إن العمارة رمزا اجتماعيا ولفهم الرمز يتطلب منا فهم التفاعل مابين شكله المادي ومدلولاته الاعتبارية الجمعية والتي تمثل العمارة القصورية التقليدية نماذجها الأساسية.

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية : العمارة ـ القصور ـ عين ماضي النسيج العمراني ـ