مقاليد
Volume 6, Numéro 4, Pages 169-182
2017-06-01

شروط إعداد النّص التّعليمي وأهميته في العملية التّعليميّة في إطار الإصلاحات التّربويّة

الكاتب : فيـصل بـن علي .

الملخص

لقد شهدت السّنوات القليلة الماضية تسارع وتيرة البحث العلمي في شتّى مناحيه، ممّا خلق كمًّا هائلا من المعلومات والمعارف التّي فرضت تحّديات كبيرة على مستويات عدّة، أبرزها التّعليم، حيث تطلّبت هذه التّحدّيات مراجعة شاملة لمنظومة التّعليم وإصلاحها في معظم دول العالم المتقدّمة والنّامية، وقد أدّى ذلك إلى إيجاد مداخل واتّجاهات حديثة لتطوير التّعليم وتحديثه في شتّى جوانبه، بدءا بتغيّر النّظرة القائمة بين الأطراف التّعليميّة(المعلّم –المتعلّم –المعرفة)، حيث أصبح المتعلّم فيها محورا للعمليّة التّعليميّة التّعلّميّة، أمّا المعلّم فهو الموجّه الميسّر لها، وكذا المعدّل للمادّة التّعليميّة(المحتوى التّعليمي) وفق ما تدعو إليه المقاربات الجديدة؛ كالمقاربة بالكفاءات والمقاربة النّصيّة. هاته الأخيرة التّي اتّخذت من النّص محورا للعمليّة التّعليميّة التّعلّميّة، ممّا فرض على معدّي الكتب المدرسيّة اعتماد محتوى تعليمي نصّي يتماشى مع هذا التوجّه الحديث وحيثياته، وفي هذا المقال سنحاول بيان مواصفات النّص التّعليمي وشروط إعداده في ضوء مستجدّات تعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها ضمن الإصلاح التّربوي.

الكلمات المفتاحية

المعلّم – المتعلّم- النّص التعليمي- الإصلاح التّربوي- المقاربة النّصيّة.