التراث
Volume 3, Numéro 1, Pages 13-19
2013-03-15

البعد الفني للحذف في القصص القرآني

الكاتب : محمد الأمين خويلد .

الملخص

لقد جعل الله القصّة في القرآن لأغراض دينيّة شتّى، و اتّخذ من الجمال الفنّي أداةً لتحقيق هذه الأغراض، (1) والمنهج الذي تسير عليه القصّة في القرآن ليس إلاّ أثرا من آثار الغرض الّذي سيـقت من أجله. و يقوم هذا المنهج على أروع مظـاهر الجمـال الفـنّي و الإشراق البياني، التّي منها التكرار و العرض التّصويري، و الاختصار والحذف من حوادث القصّة... . والقرآن قلّما يسرد سرداً تاريخياً تبعاً لسلسلة الوقائع و الأحداث،(2) و ذلك: «لأنّه يعالج كثيراً من المواقف و يسرد كثيراً من الأحداث، فمن خصائصه أنّه يحتاج إلى كثير من البيان حتّى يكتمل بناء القصّة، وتؤدّي غرضها الجمـالي و الأخلاقي، لذلك كانت القصّة ميداناً للاختصار والحذف، وفي حاجة ماسّة إلى التّركيز والإجمال، وكذلك جاء القصص القرآني»

الكلمات المفتاحية

القصص، القرآن، الحذف، الفن، التكامل.