مقامات للدراسات اللسانية و الأدبية و النقدية
Volume 1, Numéro 2, Pages 1-25
2017-12-01

أهمية علمَيْ : النَّحو واللغة في بيان أحكام الشَّريعة الإسلاميَّة .

الكاتب : عبد السَّلام سعد عبد السَّلام سعد عبد السَّلام سعد عبد السَّلام سعد عبد السَّلام سع .

الملخص

قال تعالى:﴿ أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾ وورد في القرآن الكريم أمْر الله للكفرة المشركين بإقامة الدليل على صدق دعاويهم، مسَفّها آراءهم، ذامّا معتقداتهم لأنها باطلة متهافتة غير مؤسسة على برهان، قال السعدي :" قل هاتوا برهانكم، أيْ حجتكم ودليلكم على ما قلتم... وإلاّ فاعرفوا أنكم مبطلون لا حجّة لكم، فارجعوا إلى الأدلة اليقينية والبراهين القطعية الدالة على أن الله هو المنفرد بجميع التصرفات، وأنه المستحق أنْ تُصرف له جميع أنواع العبادات." فالإستدلال والبرهنة يزيدان المؤمنَ قوة وصلابة في دينه وإيمانه، ورسوخا في عقيدته، ومن ثمة بوّب البخاري في:"صحيحه": "باب العلم قبل القول والعمل" مستدلا بقوله تعالى:﴿ فاعلم أنه لا إله إلا الله﴾ لذا كان من الضروري إقامة البينات والبراهين على المسائل العقديّة لإثباتها وتوكيدها، وقد اعتمد علماؤنا في إيضاحهم وتقريرهم للمباحث العقدية على أنواع من الحجج والأدلة: النقلية والعقلية واللغوية. ونظراً لما للُّغة من تأثير بالغ على الإتجاه الفكري للعلماء والفلاسفة والمفكرين، فقد تمحور هذا البحث حول بيان الاستدلال والاحتجاج باللغة لاثبات مسائل ايمانية عند الإماميْن المحدّثيْن الحافظيْن والجهبذيْن الموسِعيَّيْن: ابن حزم الظاهري (ت.456هـ/1063م) وشهاب الدين القسطلاني(ت.923ه/1521م).قال تعالى:﴿ أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾ وورد في القرآن الكريم أمْر الله للكفرة المشركين بإقامة الدليل على صدق دعاويهم، مسَفّها آراءهم، ذامّا معتقداتهم لأنها باطلة متهافتة غير مؤسسة على برهان، قال السعدي :" قل هاتوا برهانكم، أيْ حجتكم ودليلكم على ما قلتم... وإلاّ فاعرفوا أنكم مبطلون لا حجّة لكم، فارجعوا إلى الأدلة اليقينية والبراهين القطعية الدالة على أن الله هو المنفرد بجميع التصرفات، وأنه المستحق أنْ تُصرف له جميع أنواع العبادات." فالإستدلال والبرهنة يزيدان المؤمنَ قوة وصلابة في دينه وإيمانه، ورسوخا في عقيدته، ومن ثمة بوّب البخاري في:"صحيحه": "باب العلم قبل القول والعمل" مستدلا بقوله تعالى:﴿ فاعلم أنه لا إله إلا الله﴾ لذا كان من الضروري إقامة البينات والبراهين على المسائل العقديّة لإثباتها وتوكيدها، وقد اعتمد علماؤنا في إيضاحهم وتقريرهم للمباحث العقدية على أنواع من الحجج والأدلة: النقلية والعقلية واللغوية. ونظراً لما للُّغة من تأثير بالغ على الإتجاه الفكري للعلماء والفلاسفة والمفكرين، فقد تمحور هذا البحث حول بيان الاستدلال والاحتجاج باللغة لاثبات مسائل ايمانية عند الإماميْن المحدّثيْن الحافظيْن والجهبذيْن الموسِعيَّيْن: ابن حزم الظاهري (ت.456هـ/1063م) وشهاب الدين القسطلاني(ت.923ه/1521م).

الكلمات المفتاحية

- أهمية علمَيْ : النَّحو واللغة في بيان أحكام الشَّريعة الإسلاميَّة -