مجلة كلية الآداب واللغات
Volume 1, Numéro 2, Pages 115-148
2015-12-01

تلقي النَّقد النصي الغربيّ في العالَم العربي، زكي نجيب محمود أنموذجا

الكاتب : لزهـر د. فارس .

الملخص

ما زال النَّاقد الأدبيُّ يتأمَّل الأثر الفنِّيَّ، ولْيكنِ الشِّعر مثلاً، لقد فَحَصَ نفْس الأديب مِن خلال الأثر، ثمَّ فحص بيئته، وبعدها فحص ذاته، والآن "لا بدَّ- إذن- مِن خُطْوة نقديَّة تسبق سائر الخُطْوات... وهي أنْ يفحص النَّاقد الشِّعر نفسه، بغضِّ النَّظر عمَّا وراءه أو عمَّن وراءه،" (عمَّا) لغير العاقل؛ تنفي البيئة مِن النَّقد الصَّافي، و(عمَّن) للعاقل؛ تنفي مِن النَّقد الخالص نفسيَّة الأديب، وذات النَّاقد. إنَّه الانصباب على النَّصِّ، هذا هو المبدأ الكبير، الذي تقوم عليه المناهج النَّقديَّة الدَّاخليَّة كلُّها، مِن بنيويَّة، وأسلوبيَّة، وتفكيكيَّة، وشكلانيَّة...

الكلمات المفتاحية

النقد النصي، الشعر، الناقد، الأديب، المناهج الداخلية.