دراسات استراتيجية
Volume 10, Numéro 20, Pages 113-126
2014-12-01

الرهانات الجزائرية لمكافحة الإرهاب في دول الميدان بالساحل الإفريقي بين التغذية المحلية والتضخيم الدولي

الكاتب : إدريس عطية .

الملخص

تحاول هذه الورقة التعرض لدراسة جهود الجزائر في مجال مكافحة الظاهرة الإرهابية في دول الميدان بالساحل الإفريقي، انطلاقا من الخلفية الجزائرية الرافضة للتدخل الأجنبي بحجة مكافحة الإرهاب، وبناءا على ما يمثله إرهاب الساحل من تفاعلات تؤدي إلى الاهتمام الغربي، والأمريكي على وجه الخصوص، مولَدتةاً في ذلك جملة من التصورات الجزائرية المنطقية الرامية إلى مكافحة الظاهرة من خلال الأدوار والمجهودات الذاتية، وبالتنسيق مع دول الميدان المجاورين لها؛ مالي والنيجر، وموريتانيا، وبقية الفاعلين الإقليميين المتجاوبين مع الطرح الجزائري في المنطقة الصحراوية كحال نيجيريا، وبوركينا فاسو، وربما ليبيا في المستقبل المباشر. وبناءُا عليه، تحاول هذه الدراسة الكشف عن طبيعة العلاقة الرابطة بين طبيعة الإرهاب في منطقة الساحل، وتصورات السياسة الخارجية الجزائرية لدورها في المنطقة. وهذا ما يدفعنا إلى إجمال الرؤية الجزائرية الساعية لمكافحة الإرهاب في المحيط الجواري والمباشر لها من الجهة الجنوبية، من أجل التقليل من حدة الظاهرة والعمل على تقويض أركانها، والتقليل من آأثارها، فضلا عن خبرة الجزائر في مواجهة الظاهرة، وما أصبحت اليوم تتمتع به من وزن دولي في إطار مقاربتها الناجحة في مجابهة الإرهابمجابهة الإرهاب، ومن خلال ووضع تصوراتها الإفريقية والعالمية الرامية إلى التحكم في الظاهرة أكثر والقائمة علىوالقائمة على العمل على تجفيفعلى تجفيف منابع الإرهاب ومنابع تمويله

الكلمات المفتاحية

الإرهاب، الجزائر، دول الميدان، الساحل الإفريقي، مكافحة الإرهاب، الجهود، التهديدات.