دفاتر البحوث العلمية
Volume 1, Numéro 3, Pages 183-204
2013-11-27

التحرر المالي: عامل لهشاشة النظام البنكي في البلدان النامية؟

الكاتب : محمد رضا بوشيخي . لخضر عدوكة .

الملخص

سمحت الأزمة الآسيوية سنة 1997 بدراسة العلاقة بين استقلالية حركات رؤوس الأموال وسوء التنظيم المصرفي وتأثيرها على اقتصاديات الدول النامية، حدثت هذه الأزمة بعد سنوات من التحرر المالي الكلي بهذه البلدان الآسيوية، حيث أن دول مثل كوريا الجنوبية، اندونيسيا، وماليزيا كانت قد بدأت في عملية التحرر المالي، في بداية سنوات التسعينات، كان هذا التحرر جزئي والاقتصاديات مستقرة، وبعد أن زاد التحرر ظهرت مشاكل عدم الاستقرار والرهافة، حيث وجدت الماسسات المالية والبنكية لهذه البلدان النامية نفسها في إطار اقتصادي وتنافسي مختلف، فلم تستطع التكيف وإعادة التنظيم، فأصبحت أكثر هشاشة ماا مضى. فالساال الذي نطرحه والذي سنحاول الإجابة عنه من خلال هذه المقالة: هل هذه الرهافة البنكية كانت موجودة من قبل أم أنها جاءت نتيجة التحرر المالي ؟ ولذ لك قسمنا البحث إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول مخصص لدراسة النظام البنكي في جنوب شرق آسيا من خلال شرح دور القطاع البنكي ومكانته في الاقتصاد ثم وضعية الاقتصاد الكلي، القسم الثاني دراسة جوانب وإرادة التحرر المالي، في القسم الثالث سنوضح التغيرات الناجمة عن التحرر المالي وعلاقتها بالنظام البنكي.

الكلمات المفتاحية

التحرر المالي، هشاشة ، النظام البنكي ، البلدان النامية