التراث
Volume 5, Numéro 4, Pages 13-26
2015-12-15
سلوك التملق لدى طلبة الجامعة
الكاتب : ابتسام سعدون محمد النوري .
الملخص
خلال فترة العقد الأخير من القرن العشرين، ازداد التوجه خو خث سلوك التملق (1.Raven2003Ingratiating Behavior) لأنه الأسلوب الأعم من أساليب التحكم أو تنظيم الإنطباع , الذي يستطيع الفرد من خلاله زيادة محصلاته الاجتماعية والمادية كالحصول على الصداقة والتقدم المهني وجنبه النتائج غير المرغوبة المترتبة علی طبيعة علاقته بالأخرين (4.1974 p Freedman,) ويذهب البعض إلى أن سلوك التملق يحتاج إلى مهارة اجتماعية، إذ أخذت بعض المؤسسات تعتمد برامج خاصة التدريب منتسبيها على سلوك التملق، كونه مهارة إدارية يستخدم في المفاوضات الإدارية سواء أكان مع المنتسبين أم مع المؤسسات الإدارية الأخرى، إذ تكون هذه الوسيلة فاعلة للوصول إلى حلول مرضية بين الأطراف المتقاومة إذ أن سلوك التملق يظهر بشكل واضح في عمليات التفاوض في حالة انعدام تكافؤ القوى بين الأطراف المتفاوضة اروي، وليام، 1994: 141) أما من الجانب الأخر للتملق، فقد بين كل من جونز وورتمان (1973, Jones& Wortman ) أن تأثير التملق غير الناجح (الفاشل) سيعرض المتملق إلى الشعور بالإحراج، لأن المستهدف معيرفضه ولا يتقبله ويعده سلو کا اجتماعيا غير مقبول وخاصة عندما يوجه من الأدبي نحو الأعلى أي يكون هنالك اختلافا بين الشخص المتملق والهدف من المكانة أو المركز، فعندما يمتدح شخص ما بمكانة اجتماعية دنيا شخصا أعلى منه أو مكانة فان المتملق س يكون في موضع للشك مهما تكن نواياه، ومثل هذه الحالة فان سلوك التملق سيدخل في مجال سلوك الإطراء الكاذب وسیعد المستهدف ذلك جاوزا على القواعد الأخلاقية المقبولة (101,1999 Bennet) وعلى الرغم من الآراء النظرية والدراسات التي تشير إلى فشل سلوك التملق الموجه من الأدبي نحو الأعلى إلا أن نتائج الدراسات الميدانية لم تؤيد ذلك ، فقد توصلت دراسة ديلوجا (Deluga) إلى أن التملق يمنح الفائدة للمتملق ويمكنه من الوصول إلى غايته.
الكلمات المفتاحية
الجامعة، الطلبة، التملق، السلوك، المجنمع.
مقالات مماثلة
سامية ابريعم
.
ص 153-166.
بسة صالح
.
ص 111-123.
زهية خطار
.
ص 175-200.
العياشي زرزار
.
كريمة غياد
.
ص 60-82.
