التراث
Volume 2, Numéro 3, Pages 144-162
2012-11-15

الإيقاع اللغوي في الأجناس النثرية و الكلام المرسل فن الخطابة و المقامة و آيات القران الكريم نماذج تطبيقية

الكاتب : راضية واكي .

الملخص

مدخل: الإيقاع الأدبي الإيقاع اللغوي اللفظي مصطلح أدبي فني له حدوده وقوانينه في الشعر والتر مع فإنه ينطلق من مفهومه الاصطلاحي العام وهو التنظيم و الانتظام ليمارس مثل هذا الدور في سياق المستويات اللغوية ، إذ يناط به تنظيمها ليسهل أداء الوظائف المبتغاة من استخدامها . ولأن الأدب جزء من هذه اللغة، فإنه يعد لغة فوق اللغة، بمعنى أنه يوف اللغة جمالية ( فنية ) في مفارقة واضحة للمستوى المعياري لهذه اللغة، فيما سمي حديثا بالشعرية التي " هي إعادة تنظيم اللغة العادية ". و يتم هذا التنظيم من خلال مستويات عدة أهمها المستوى الصوتي للغة، والذي يقوم بهذا الدور التنظيمي هو الإيقاع كمقياس لأنه الميزان الحاكم لهذه العملية. فالإيقاع هو الميزان، والميزان هو الإيقاع، والعلاقة بينهما علاقة العين و البصر، وإذا أسندنا إلى الإيقاع وخليفة ما فإنه يصبح میزان ضابطة لهذه الونليفة وغالبا ما تكون الوظيفة المنوط بالإيقاع تنظيمها هي تحقيق ( الشعرية ) من خلال تشكيل العناصر اللغوية تقنيا، وشكليا. وهذا ما عرف في العصر الحديث عند جاكبسون ب(نحو الشعر )، فلا توجد كلمة في السياق الشعري منفصلة عن موسيقاها أو إيقاعها وذلك لأنها ليست مجرد كلمة ، بل هي مجموعة من التراكمات النصية على مستوى النص كله . ولذا فإن الكلمة تكون حاملة لخصائص هذه المستويات النصية ، وممثلة لها بما تحمله من خصائص .

الكلمات المفتاحية

ايقاع، لغوي، نثر، الخطاب، ايات