اللّغة العربية
Volume 11, Numéro 3, Pages 257-290
2009-10-01

التفاؤل في شعر إيليا أبو ماضي ومحمد حسين شهريار »

الكاتب : محمد جعفر اصغری . محمد خاقاني الأصفهاني .

الملخص

إنّ الاهتمام الخاصّ الذی لقیه الأدب المقارن من قبل الأدباء والنقّاد فی السّنوات الأخیرة حقیقة مسلم بها؛لأنّ ماهیّة مثل هذا الأدب قد تسوق الباحث نحو الولوج فی میادینه وسبر أغواره. مع ذلک، ماحظی به من اهتمامات لا یزال ضئیلا وبحاجة ماسّة إلی دقّة أوفر واهتمام أکثر. إنطلاقا من المذکور آنفا، تحاول هذه الدراسة أن تسهم- ولو قليلا- فی الأدب المقارن مع دراسة التفاؤل فی شعر إیلیا أبی ماضي ومحمد حسین شهریار. تصبّ المقالة جلّ همّها فی هذه الدراسة اعتمادا علی ما تعتقد به المدرسة الأمریکیّة من عدم وجود التأثیر والتأثّر فی الدّراسة المقارنة. فطبقا لما ذُکر تتناول المقالة المظاهر التفاؤلیّة کالتسلیم أمام القضاء والقدر، المعاد،التمتّع بالطبیعة البهیجة التی خلقها الله سبحانه وتعالی، ترویج المحبّة،حبّ الحیاة، الصبر،النزعة الإنسانیّة، مع الإتیان بالقواسم المشترکة ووجوه التباین فی أیّ مظهر تفاؤلی. والنتیجة الحاصلة عَن هذه المقالة تشیر إلی أنّ شهریار أکثر تفاؤلا مِن أبی ماضی؛لأنّ أبا ماضی داهَمَهُ الشک فِی مَصیر الإنسان.

الكلمات المفتاحية

الأدب المقارن، أبو ماضی، شهریار، التفاؤل.