المجلة الجزائرية للحقوق والعلوم السياسية
Volume 2, Numéro 2, Pages 424-434
2017-12-01
الكاتب : وليد يونسي . علي ربيج .
نتناول في هذا المقال جوانب من أثر التدخل الأجنبي في ليبيا سنة 2011 على الوضع داخل ليبيا ثم على الأمن الوطني للجزائر و رؤيتها الإستراتيجية تجاه ما يحدث إقليميا. و قد انتقلت الأزمة الليبية من شأن داخلي إلى شأن دولي نتيجة صراع المصالح الغربية داخلها و الرهانات المتنوعة المتصلة بالسياسة و الثروات، و مثل تدخل حلف الشمال الأطلسي في مارس من العام 2011 عاملا آخر لتأزم الوضع الأمني و انعكاس مخرجاته على بلادنا بحكم الجوار و بحكم انكشاف الحدود، بحيث باتت الجزائر مهددة بانتقال مختلف التهديدات الجديدة إليها، مثل تجارة الأسلحة و الخطر الإرهابي و غيرهما، و هو ما جعل الجزائر توازن في رؤيتها الإستراتيجية بين ضرورات حفظ الأمن الوطني و في المقابل العمل على دعم الأمن الإقليمي كما سنرى.
الأزمة اللّيبيّة، أمن وطني، تدخّل أجنبي، معضلة أمنيّة، أمن إقليمي، إستراتيجيّة.
هناوي نادية
.
ص 29-49.