مجلة كلية الآداب و العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 3, Numéro 7, Pages 299-307
2010-06-01

أدبية النص عند ميخائيل ريفاتيير

الكاتب : عبد المالك مغشيش . نعيمة فرطاس .

الملخص

يحاول هذا المقال أن يتعرض لمفهوم نقدي حديث، تناوله النقاد والدارسون، وأدلى كل منهم بدلوه فيه، ألا وهو مفهوم (التناص)، فمنذ أن بشرت به الناقدة الفرنسية ذات الأصول البلغارية جوليا كريستيفا (1941) في بداية الستينات وهو يتحرك بطلاقة، إذ تمت مقاربته من عدة نواحي (السيمياء، اللسانيات، الشعرية، الأسلوبية،...)، إلا أننا سنركز على هذا الفرع الأخير وعلى واحد من أهم أعلامه م. ريفاتير، الذي فاجأ المنشغلين بهذا الحقل بآراء عدت رئيسية عنده، فهو مثلا: يطابق بين التناص والأدبية ويجعله فضفاضا إلى درجة أنه يشمل مصطلحا آخر هو مصطلح (المتعاليات النصية)، الذي اجترحه الشعري الفرنسي جيرار جينيت وخصه بكتاب مستقل، كما أنه يلجأ إلى التفريق بين التناص والمتناص نتيجة للاضطراب الحاصل في إدراك معناهما لدى كثير من القراء، وبما أن القارئ هو الكفيل بإدراك التقاطعات والكشف عن التداخلات الحاصلة بين النصوص، فإن ريفاتير يذهب نتيجة لذلك إلى تقسيم القراءة إلى قسمين: قراءة خطية، وقراءة ارتجاعية. Résumé : Cet article à pour objectif d’exposer une notion critique moderne concernant l’intertextualité, nous allons nous concentrer sur une de ses figures qui est Michael Rifatterre qui a surpris les spécialistes du domaine par sa correspondance entre l’intertextualité et la littérarité en grandissant son champs jusqu’à la transtextualité, de même il nous fait distinguer entre l’intertextualité et l’intertexte comme résultat d’une confusion entre la majorité des lecteurs

الكلمات المفتاحية

التناص،جوليا كريستيفا ،القراءة