مجلة كلية الآداب و العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 4, Numéro 8, Pages 203-225
2011-01-01

الإيقاع الشعري، دراسة لسانية جمالية

الكاتب : فاطمة الزهراء عطية . ربيعة برباق .

الملخص

العربية لغة موسيقية، وليست لغة نبرية، ولا مقطعية حسب التقسيم العالمي لإيقاع اللغات (لغات ذوات إيقاع مقطعي، ولغات ذوات إيقاع نبري) فهي لغة موزونة بتوالي الحركات والسكنات في صيغها الصرفية، التي ما هي إلا بنية لكلماتها، من صيغ الاسم وصيغ الفعل والصفة ... ومنها استمد الشعر تفعيلاته المعروفة، وقد حاول بعض المستشرقين وأتباعهم من المحدثين العرب تعويضها بالإيقاع المقطعي أو النبري دون جدوى، لأن الشعر العربي وليد الخصائص الصوتية والصرفية والتركيبية والدلالية وحتى النفسية، لذلك يتميز بثلاث مستويات من الإيقاع: إيقاع خارجي إيقاع داخلي وإيقاع نفسي. Résumé: Loin d’être une langue accentuelle ou syllabique la langue arabe est nettement musicale à rythme de mouvement successifs ( mouvement / arrêt ) d’ici le poème arabe a pris ses caractéristiques malgré les efforts, sans vain, des orientalistes dans le but de changer ses caractéristiques par le rythme syllabique .

الكلمات المفتاحية

الإيقاع الشعري، الموسيقى، لسانيات