الآداب
Volume 16, Numéro 1, Pages 8-43
2016-12-23

فهم الكلام الاستعاري

الكاتب : فريدة بوساحة .

الملخص

يتناول المقال فهم الكلام الاستعاري لأن اللسانيات الذهنية نقلت اهتمام البحث من البنية اللغوية الاستعارية إلى البنية الذهنية للمؤول، قبل ذلك يتطرق المقال إلى الحاجة إلى الاستعارة سواء بالنسبة للمنتج أو المستقبل / الفرد، أو الفرد/ الجماعة. يتطرق المقال أولا إلى الفهم الإسنادي باعتبار التركيب أول مستوى يعالجه المؤول عند استقبال أيّ رسالة كانت، ثمّ بعد ذلك ينتقل إلى الفهم الدلالي بما فيه القاموسي (لسانيات الكلمة)، ثم الدلالة المفهومية متناولا الصراع المفهومي التناقضي للبنية الاستعارية. يبدو أنّ فهم البنية الاستعارية اللغوية وحدها غير كاف ممّا جعل اللسانيين يستحضرون موسوعة المؤول متضمنة للمعرفة السابقة المخزنة في الذاكرة، وامتلاك هذا الأخير لموسوعة مختلفة، متنوعة المشارب والمنابع يستعين بها عند محاولته فهم الاستعارة. أخيرا يعالج المقال تأثر البحث الاستعاري عامة، وتأويله خاصة بالعلوم الذهنية فيما يخص تخزين المعارف في الذهن، وكيفية استرجاعها وتوظيفها عند تأسيس المؤول لاستعاريته التي تؤثر بدورها في منظومته المعرفية وحياته التخييلية وبعده التصويري ونظرته إلى عالمه.

الكلمات المفتاحية

الكلام الاستعاري، اللسانيات الذهنية