RECHERCHES
Volume 8, Numéro 1, Pages 357-399
2015-07-30

نشأة الحيلة الروحية في الاسلام

الكاتب : تيطواح يوسف .

الملخص

رغب القرآن الكريم في الحياة الآخرة الباقية، وزهد من الحياة الدنيا الفانية في كثير من الآيات، نحو قوله تعالى: (فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وابقي للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون) الشورى 36، وقوله تعالى اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20)، ومثل نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وصحبه هذه الحياة الروحية من زهد، وعبادة، وذكر، وتجديد التوبة، والتطهير، ودوام المراقبة والشوق إلى لقاء الله تعالى وكل ذلك بمنهج متزن دون إفراط ولا تفريط.

الكلمات المفتاحية

القرآن الكريم- الدنيا - الآخرة - الإسلام