دراسات قانونية
Volume 2, Numéro 5, Pages 29-68
2009-11-01

حماية الطفل بين العالمية والخصوصية.

الكاتب : عقيلة خرباشي .

الملخص

لقد انصب جل اهتمام حركة حقوق الإنسان على حقوق الفرد البالغ، ولم ينتبه العاملون في المجال إلى تأمين حماية الطفل إلا في النصف الثاني من القرن العشرين باعتبار الطفل نواة المستقبل، ويحتاج لرعاية خاصة تختلف في مضمونها عن الحماية المقررة للكبار. لذلك فقد عكفت العديد من المنظمات الدولية على وضع النصوص القانونية، سواء العامة أو المتعلقة حصرا بالطفل لإيجاد حماية خاصة له، بسب عدم نضجه الجسمي والعقلي، بداية من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948، والعهدين الدوليين لعام 1966، إلى إعلان حقوق الطفل الصادر في 20 نوفمبر 1959، وإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والمنازعات المسلحة عام 1974، وصولا إلى اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 44-24 المؤرخ في 20 نوفمبر 1989، وهي أهم اتفاقية في المجال.

الكلمات المفتاحية

حماية الطفل بين العالمية والخصوصية.