مجلة البيان للأبنية الفكرية و الحضارة
Volume 1, Numéro 2, Pages 39-55
2022-12-30

تعقبات أبي جعفر النحاس لأبي عبيد القاسم بن سلَّام في إعراب القرآن

الكاتب : عبد الله بن حسين بن علي كعيبة .

الملخص

إن القراءات القرآنية يعتمد عليها النحوي في إثبات صحة القاعدة النحوية والصرفية، ويعتمد عليها اللغوي في إثبات اللغات الفصيحة، لذا نجد كثيراً من النحاة اهتموا بدراسة القرآن الكريم دراسة إعرابية، ومن هؤلاء النحاة أبو جعفر النحاس في كتابه (إعراب القرآن) الذي جمع فيه أقوال النحويين واللغويين موافقاً لهم حيناً، ومعقباً عليهم أحياناً، ومن العلماء الذين عقَّب عليهم أبو جعفر النحاس أبا عبيد القاسم بن سلام، ومن هنا جاء اختياري هذا الموضوع الموسوم بــــ (تعقبات أبي جعفر النحاس لأبي عبيد في إعراب القرآن)، فأردت في هذا البحث رصد بعض تعقبات النحاس لآراء أبي عبيد، وقد كانت أغلب هذه التعقبات ترتبط بالقراءات القرآنية من حيث صحة القراءة بها، والبحث عن مسوغات جوازها من عدمه، ومدى أثر ذلك في المعنى، وتعدد الأوجه الإعرابية، والذي دفعني لاختيار هذا الموضوع جملة من الأسباب منها: 1- أن الموضوع ذو صلة قوية بالقرآن الكريم وقراءاته، وإعراب آياته، وفهم معانيه. 2- تسليط الضوء على أقوال عَلَمينِ من علماء العربية. منهج البحث: المنهج الاستقرائي التحليلي. أهم النتائج: 1ــــ أن موقف أبي جعفر النحاس من أبي عبيد يتجلى في مخالفته في معظم الآراء. 2- أن القراءات التي ثبتت بالتواتر يجب أن تحظى بالقبول، وعدم التشكيك فيها. 3- أن للنحاة مواقف تباينت في تجويز أوجه تبيحها اللغة، ويستسيغها القياس، اتضحت معالمه في مواقفهم من توجيه النص القرآني، وموقفهم من قراءاته.

الكلمات المفتاحية

أبو جعفر النحاس - أبو عبيد - توجيه - القراءة.