مجلة القانون، المجتمع والسلطة
Volume 12, Numéro 2, Pages 430-452
2023-09-11
المؤسسة العمومية كأسلوب لتسيير المرفق العام في الجزائر
الكاتب : بوطيبة سامية .
الملخص
يقدم المرفق العام خدمة عمومية، لها خصوصيتها وأهدافها وتتعلق بالحياة الجماعية لأفراد المجتمــع، وتهدف مباشرة الى تلبية حاجياته، وبما ان هذه الأخيــرة تزداد وتتطور نوعا وكما، خاصة في ظــــل نمو الوعي المدني فيجب ان يواكبها تطور المرفق العام، لاسيما في طرق تسييره والتي تتمــاشى مع نوعية النظام السائد. لم تكن الدولــة قديما سوى نوع واحد من المرافق العامـة وتتمثل في المرافــــــق الإدارية كمرفق الدفاع والقضاء والامن، الا انه في الوقت الحالي ظهرت مرافق عديدة ذات طبيعــة اقتصادية واجتماعية، تهدف الى اشباع الحاجات العامة والتي تطورت بفعل التقدم العلمي والتكنولوجي، الذي تمر به الدولة، مما اضحى من الضروري إيجاد طريقة قانونية تستطيع من خلالها السيطرة على تعدد المرافق والوصول بها للفعالية المراد تحقيقها، فارتأت خلق المؤسسات العمومية، التي يعهد لها تسيير وإدارة المرافق العمومية. A Public utility provides a public service, it has its own privacy and relates To collective life to members of the community, it aims directly to meet this Needs, it is evoling especially of the growth of civic awareness, it must be Accompanied by the development of public utility especially in its management Methods, which are in line with the prevailing system in the past, the state knew Only one type of public utilities, represented in administrativefacilities, such as The defense, judiciary, and security, facility, but at the present time many facilities Of an economic social nature have emerged. It aims to satisfy public needs, which have been developed by the scientific and Technological process that the country is going through. It became necessary to find a legal way to control the multiplicity of public utilities, Which led to the creation . of the public institutions
الكلمات المفتاحية
المرفق العام ; الجزائر ; المؤسسة العمومية ; أسلوب التسيير ; Public inutility ; Algeria ; public institution ; method to facilitate
مقالات مماثلة
حافظي سعاد
.
ص 28-51.
حافظي سعاد
.
ص 352-374.
بن جيلالي عبد الرحمن
.
ص 1101-1116.
