Cahiers de sociologie
Volume 1, Numéro 1, Pages 147-463
2012-12-26

تحديات مؤسسات التنشئة في تحديث تربية الطفل العربي في ظل العولمة

الكاتب : ثريا تيجاني .

الملخص

يمثل الأطفال في كل مجتمع زاد وذخيرة لمواجهة المستقبل بكل ما يحمله من تحديات ورهانات. وطفل اليوم هو رجل الغد، ومن ثمّ فإنّ تربية الطفل على أسس قوية تخدم المجتمع، تعد من أهمّ القواعد لتطور هذا الأخير وتقدمه. تواجه المؤسسات الاجتماعية في الوطن العربي مشاكل عديدة في تربية أطفالها في زمن العولمة، لاسيما أن هذه الأخيرة تحاول تعميم نمط واحد على كل المجالات، الاقتصادية منها والثقافية والتربوية وغيرها. وذلك دون احتفاظ أي بقعة في العالم بخصوصيتها، ممّا يفرض على مؤسساتنا التنشئوية رفع التحديات في تربية الطفل العربي، بإيجاد طرق تربوية حديثة تناسب التغيير الحاصل في العصر الحاضر. وتقوم بتنشئة الطفل العربي على حب العمل والوطن وإتقان اللغة العربية، حتى يساهم في ازدهار مجتمعه والصعود بدولته إلى مصاف الدول المتقدمة. كما يجب على الدول العربية التكاتف والتعاون لجمع شملها، ومحاولة التقريب بين أنماطها التربوية. يعني إنتاجها لطرق تربوية منبثقة من واقعها، والاشتراك في الجوانب التربوية التي تتبناها بقية المنظومة الدولية دون أن تفقد خصوصيتها كأمة مسلمة، يمكنها أن تقود العالم بأسره. خاصة وهي تملك ثروات مادية هائلة، وثروة بشرية فتية تمكنها من التقدم.

الكلمات المفتاحية

مؤسسات التنشئة؛ تربية؛ الطفل العربي؛ تحديات؛ العولمة.