المجلة الجزائرية للدراسات المحاسبية والمالية
Volume 6, Numéro 1, Pages 43-57
2020-06-01

إنعكاس الصناعة البترولية على البيئة (دراسة حالة المؤسسة الوطنية لخدمات الآبار)

الكاتب : عبير فيهاخير . أعمر عزاوي .

الملخص

منذ اكتشاف التجاري للنفط في أواخر القرن التاسع عشر إلى اليوم في القرن الواحد والعشرين، لم تتوقف أهمية النفط على الساحة العالمية و الإقليمية باعتباره المصدر الأساسي للطاقة، لهذا يلعب الدور الكبير في تنمية اقتصاديات الدول وتحقيق النهضة الصناعية والاجتماعية، وهو بذلك شريان الحياة لكثير من القطاعات والصناعات التحويلية. وسعيا لدفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال استغلال أكبر نسبة من الاحتياطي عن طريق تكثيف جهود عمليات التنقيب واستخراج دون المراعاة بالمشاكل البيئية الناتجة عن هذه العمليات، وما تنحر عنه من نفايات سامة التي لها تأثير سلبي على مكونات البيئة (الماء، الهواء، التربة، الإنسان،...وغيرها) ونظرا لهذه التحديات البيئية لنشاط مراحل الصناعة النفطية سطرت الدولة والقائمين والمساندين بحماية البيئة برنامج وخطط للحد من خطر المواد السامة التي تحتويها هاته النفايات، وذلك بوفير طرق وتكنولوجيات للتخلص ومعالجة النفايات الحفر واستخراج (سوائل الحفر، أحواض نفايات الحفر) منها المعالجة الميكانيكية، المعالجة الحرارية، المعالجة الفيزيوكيماوية، لذلك أحذت مرحلتي التنقيب و الاستخراج النفط مكانا معتبرا بعد كل عملية حفر واستخراج. الكلمات المفتاحية : صناعة نفطية، مرحلة تنقيب واستخراج، حماية البيئة، سوائل الحفر، أحواض النفايات حفر، المعالجة الميكانيكية، المعالجة الحرارية.

الكلمات المفتاحية

صناعة نفطية، مرحلة تنقيب واستخراج، حماية البيئة، سوائل الحفر، أحواض النفايات حفر، المعالجة الميكانيكية، المعالجة الحرارية.