المنتقى للبحوث والدراسات
Volume 1, Numéro 2, Pages 17-39
2020-12-30

الأوقاف ووسائل الاستثمار المتنوعة والمعاصرة - صناديق ومجمعات

الكاتب : عبد الوهاب برتيمة .

الملخص

إن من نعم الله عز وجل علينا نحن المسلمين سنة الوقف، فلقد كانت الأوقاف بمفهومها الواسع و لا تزال الفاعل الأساسي في الفعل الحضاري للمسلمين بما يحيط تلك المؤسسة الحضارية من حسن تراحمي فتحرر منه ضيق "الأنا" إلى سعة "نحن"، ومن اقتصار المنفعة على الفرد إلى أفق النفع الواسع، وأن حضارتنا قد سبقت الحضارة المعاصرة في اعتمادها على مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات العمل التطوعي. غير أن تفعيل دور الوقف في واقعنا المعاصر يتطلب العمل على ثلاثة محاور: - استثمار وتنمية الأوقاف الموجودة (لتكوين محفظة استثمارية مثلى تتكون من استثمارات متنوعة قليلة المخاطر وحسنة التوزيع الجغرافي). - توزيع ريع الأوقاف طبقا للقواعد الشرعية مع التزام بتنفيذ شروط الواقفين (الصرف من ريع الوقف بشكل يستجيب لكل أوجه البر التي يتوجه إليها الموقفون)، الخيرات، خدمة كتاب الله وحفظه وعمارة المســـــاجد، رعاية الفقراء والمحتاجين، الرعاية الصحية بالإنسان والبيئة، التنمية المجتمعية. الدعوة إلى إقـــــــــــامة أوقاف جديدة من خلال تــــــــعريف الــــــــــواقفين بالحاجــــــــــات الاجتماعية والتنموية التي قد يرغبون إقامة أوقاف لرعايتها ومن ثم دعوتهم لوقف الأموال اللازمة لهذه الأغراض صناديق ومشاريع مخصصة لتحقيق هذه الأهداف الصناديق والمشاريع الوقفية بأنها إطار مؤسسي للتعاون بين الجهات الشعبية (المدنية) من ناحية والمؤسسات الحكومية من ناحية أخرى، تخدم المجتمع و تسهم في تنميته

الكلمات المفتاحية

الأوقاف، الاستثمار، الصناديق الوقفية، المجمعات الوقفية، التنمية.