مجلة الذخيرة للبحوث والدراسات الإسلامية
Volume 3, Numéro 2, Pages 02-35
2019-12-31

قصة المسيح عليه السلام في القرآن الكريم والسنة النبوية -دراسة تحليلية

الكاتب : عبدالرحمن تركي .

الملخص

تطرقت في هذا المقال إلى ما ورد في القرآن الكريم وكتب السنة النبوية وكتب قصص الأنبياء عليهم السلام من حقائق عن قصة المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام. والمسيح عليه السلام هو عبد الله ورسوله إلى بني إسرائيل، وهو من أولي العزم من الرسل وآخر أنبياء بني إسرائيل، وهو كلمة الله ألقاها إلى مريم وروح منه، وهو الذي أيده الله بالمعجزات، فكان ميلاده معجزة حيث ولد من غير أب، وجعل الله على يديه إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى والإخبار بما يدخره الناس في بيوتهم. ضلّ اليهود والنصارى في اعتقادهم نحو المسيح عليه السلام، وكانوا على طرفي نقيض، فاليهود وصفوه وأمه بالبهتان والإثم الكبير، والنصارى وصفوه بالألوهية وتوجهوا إليه بالعبادة من دون الله تعالى، ولذلك وصفهم بعض علماء الفرق والديانات كابن حزم الأندلسي بالمشركين. واختلف النصارى فيما بينهم اختلافات جوهرية، فمنهم من يعتقد أن المسيح هو الإله الخالق الذي يحاسب الناس يوم القيامة، ومنهم من يعتقد أنه ابن الإله، وليس له من الرتبة مثل ما للإله، وإنما له ماهيتان إلهية وإنسانية، ومنهم من يعتقد أنه ثالث ثلاثة مكونة للإله المجموع: الأب والابن وروح القدس، أو الأب والابن وأمه مريم، وكلها أكاذيب لا أساس لها.

الكلمات المفتاحية

المسيح عيسى عليه السلام، مريم عليها السلام، القرآن الكريم، السُّنة النبوية