مجلة الحكمة للدراسات الاسلامية
Volume 7, Numéro 2, Pages 75-108
2020-07-01

قواعد الدّراسة المقارنة في التّفسير

الكاتب : مصطفى حنانشة .

الملخص

التّفسير من أجلّ العلوم التّي يدرسها المسلم ويعتني بها؛ لأنّه يدرس كلام الله تعالى ويفهم عن الله تعالى مراده، وقد نشأت في تاريخ أمتنا العظيم مدارسُ تفسيريّةٍ ومناهجُ ذات خلفيّات فقهيّة وكلاميّة وسلوكيّة، تناولت تفسير القرآن بما يعالج قضايا الأمّة في تلك الفترة من خلال استكشاف ما في القرآن الكريم من أدوية لسقمهم، وهذه الأسقام تختلف من بلد لأخر ومن زمن لآخر، فنتجت ثروة تفسيريّة كبيرة جدا. هذه الثّروة هي كنز فيه تجارب مَن سبقنا لمشاكل قد تتشابه جزئياتها عندنا، ممّا جعل المعاصرين يدرسون كتب التّفسير ويقارنون بينها، لكن هذه المقارنات لم تخلُ من عدّة مفارقات وقع فيها المعاصرون، وذلك راجع لفقدان ضوابط المقارنة بين التّفاسير، سواء على مستوى الموضوع، أو القواعد المتّبعة في معالجته، وعليه تترشح عندنا عدّة أسئلة من بينها: ما ضوابط اختيار الموضوع التّفسيريّ الذي يراد مقارنته؟ وما الطّريقة المتّبعة في معالجة هذا الموضوع المقارن؟ وغيرها من الأسئلة التّي ستجيب عنها هذه المُداخلة.

الكلمات المفتاحية

قواعد – التفسير - المقارن -