مجلة علوم اللسان
Volume 3, Numéro 2, Pages 191-206
2014-12-01

النثر الجزائري القديم (مقاربة في المعنى والمبني)

الكاتب : غربي شميسة .

الملخص

الم ينسلخ الأدب العربي القديم، في الجزائر، عن التأليف التراثي، بل راح ينهل من مشاربه المتنوعة، ويشق الطريق، بروية واتزان، في رحاب الأدب: شعره ونثره. وكما مارس الجزائريون الشعر، وكانت لهم فيه القدم الثابثة 1، مارسوا النثر - كذلك - بمختلف تجلياته، وطعموه بنفحات مميزة لا تخلو من صدق التجربة، ولا تبعد عن البني الأساسية المكونة لكل عمل فني. ففي استعراض موجز لنوعيات نثرية من الأدب في الجزائر العثمانية، نسجل بعض العناوين البارزة : - "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب"، للشيخ: أحمد بن محمد المقري التلمساني، وهو يقع في عشرة أجزاء. يقول المقري في خطبة الكتاب: «.. وأشكره - جل وعلا - على أن علمنا بالقلم ما لم نعلم، ونبه، بآثاره الدالة، على اقتداره إلى سلوك الطريق الأقوم، الواضح المعلم، وأرشد من أشرق فكره وأضا، إلى التفويض لأحكام القضا، ومن ذا يرد ما أمضى أو ينقض ما أبرم، والتسليم على كل حال أسلم. »2.

الكلمات المفتاحية

الأدب العربي القديم؛ الأدب الجزائري القديم؛ النثر الجزائري القديم؛ النثر الجزائري إبان الحكم العثماني