مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 11, Numéro 2, Pages 436-455
2019-09-30
الكوميديا السوداء في مسرح ما بعد الحداثة "صهيل الذاكرة الجريحة" للحسن قناني أنموذجا
الكاتب : سعودي سلاف .
الملخص
الكوميديا السوداء النوع المسرحي المابعد حداثي، المنشق عن الصرامة الأرسطية اليونانية، نتاج المزج هي بين النوعين " الكوميديا " و" التراجيديا "، على مستوى النص والعرض معا، فتضاءلت وظيفة التسلية والتطهير في المسرح، كاد الألم والدموع يوازيان الضحك والفكاهة؛ بفعل قوة النقد اللاذع والتعرية اللامحدودة لزيف الواقع الإنساني؛ مشهرة سلاح السخرية والتناقض، المحاكاة الساخرة،ونبش الماضي، إثارة الصدمة والدهشة عن طريق خلخلة البناء الفني من صراع وحبكة وشخصية، كُسرت وحدة الفعل بالخلط بين المواضيع، ووُضِع الجاد والهازل جنبا إلى جنب، فجُبر المتلقي / المشاهد على ولوج متاهة التأويل اللانهائي، وسعى كل من الكاتب /المخرج/ الممثل لإحداث التنوير فالتغيير، ومسرحية " صهيل الذاكرة الجريحة " للحسن قناني نموذجنا عن ذلك في مقالنا هذاAbstract:Black comedy is the modernist genre, dissident of the Greek Aristotelian rigor, it is the product of the combination of "comedy" and "tragedy", both in terms of the text and the presentation, so that the function of entertainment and purification is dwindling in the theater. The pain and the tears almost equaled laught and comedy because of the criticism and the limitless criticism of the erroneous human reality, using the weapon of irony and contradiction, the sarcastic parody, exhuming the past to create an effect of shock and amazement to shake the artistic structure of conflict, intrigue and characters. The unity of the action was broken by the mixture of themes, seriousness and humor were put side by side. The viewer / receiver was thus forced to enter the labyrinth of infinite interpretation, the writer / director / actor aimed at enlightenment and change. To this end, Hassan Kanani's play "The Whinny of Wounded Memory" as an example..
الكلمات المفتاحية
الكوميديا السوداء ; التراجيديا ; السخرية ; ما بعد الحداثة ; العرض ; الشخصية.
مقالات مماثلة
محمد بلقاسم صبرينة
.
ص 138-160.
لحسن ابراهيم
.
غرايسة عمار
.
ص 1338-1405.
ربيعي هالة
.
زاوي بوزادي فتيحة
.
ص 192-206.
