مجلة الدراسات المالية والمحاسبية والإدارية
Volume 6, Numéro 1, Pages 283-303
2019-06-30
الدور التنموي للقطاع الصناعي كآلية للنهوض بالاقتصاد الجزائري بعد الصدمة البترولية
الكاتب : فاتح حركاتي . رفيقة صباغ .
الملخص
تهدف الورقة البحثية إلى تحليل واقع القطاع الصناعي الجزائري ،وذلك من خلال التطرق إلى الاستراتيجيات الصناعية المطبقة خاصة بعد الصدمة البترولية ،وهذا بهدف تحليل النتائج التي حققتها الصناعة الوطنية خلال السنوات الأخيرة ،عبر تتبع عدة مؤشرات أساسية تتمثل أساسا في مساهمة الناتج الداخلي الخام ،ودور القطاع في خلق مناصب الشغل ،وكذا مساهمته في ترقية الصادرات خارج المحروقات. وتبين لنا أن الجزائر رغم انتهاجها لسیاسات تنموية حديثة وعديدة بهدف تطوير اقتصادها، إلا أنها ما تزال بعیدة عن تحقیق الهدف المنشود بسبب الاختلالات الهيكلية في قطاعها الصناعي، وسوء تطبیق السیاسات التنموية بطريقة فعالة، ودليل ذلك هشاشة قدرة القطاع على تنويع الإنتاج الصناعي المحلي، وعلى التقليل من فاتورة الواردات، ووكدا على ترقية الصادرات الصناعية خارج قطاع المحروقات. The research paper aims to analyze the reality of the Algerian industrial sector by addressing the industrial strategies applied especially after the oil shock, in order to analyze the results achieved by the national industry in recent years, by following several basic indicators, mainly the contribution Crude domestic product, the role of the sector in the creation of jobs, in addition to its contribution to the promotion of exports outside hydrocarbons. Despite the fact that Algeria has been pursuing several recent development policies aimed at developing its economy, it has not achieved the desired goal because of the structural imbalances in its industrial sector and the lack of incorporating development Policies in an effective manner, as demonstrated by the inability of this sector to diversify industrial production , the reduction of the import bill, as well as the promotion of industrial exports outside the hydrocarbon sector.
الكلمات المفتاحية
سعر البترول ; قطاع صناعي ; ناتج داخلي خام ; صادرات صناعية ; استراتجية صناعية
مقالات مماثلة
علــي د.طالـم
.
فريدة د.كافي
.
ص 253-266.
ديناوي أنفال عائشة
.
زرواط فاطمة الزهراء
.
ص 326-340.
رندة بولقرون
.
حنان برجم
.
ص 34-51.
