مجلة العلوم الإسلامية والحضارة
Volume 4, Numéro 2, Pages 313-330
2019-06-23
نظرية الحتمية القيمية لدى عبد الرحمن عزي بين الأنموذج البنوي والمقترح المونوغرافي
الكاتب : بوداود ابراهيمي .
الملخص
الملخص : تتقدم نظرية الحتمية القيمية بوصفها مقترحا بديلا، مقابل التوجه Emanenceالذي أدى إلى نشوء النظرية التواصلية، التي أفرزت جهازا تواصليا جافا –الأنموذج الرياضي- اتجه صوب الإقصاء القسري لجملة التمثلات التي يترنح فيها المرجع أو السياق التواصلي، باعتباره متغيرا جمعيا يصعب ضبطه، فإن الأنموذج الذي يقدمه عبد الرحمن عزي، من خلال السعي إلى الجعل من عناصر الرسالة (المرسل والمرسل إليه) أداة تتجسد من خلالها القيمة -الإيجابية- التي تستمد حضورها من البعد الأخلاقي النهضوي الإسلامي لتشكل جوهر الفعل التواصلي، بوصفه عنصرا أساسا يعنى بالوظيفة المهيمنة ضمن الوظائف الستة للغة الرسالة. ومن هنا، فإن المنهج المونوغرافي La méthode monographique، باعتباره منهجا يتيح سبيل مكنة التفرد بالظاهرة الاجتماعية، فإن ذلك يخول له عزل عنصر السياق من نسقه الجمعي المغلق، والانطلاق في تحديد ممكنات لأبعاده القيمية تساوقا والتبدلات الزمكانية المحتملة، ومن ثمة إعادة دمجه ضمن جهاز الدارة التواصلية محملا بوظيفة مهيمنة تحدد من خلالها مؤديات الفعل التواصلي. Abstract: The theory of value determinism presents itself as an alternative proposition, in the face of Emanence's approach, which led to the emergence of the theory of communication and which produced an arid communication device - the mathematical model - in view of the forced exclusion of the totality of the representations in which the reference or the context of communication sway like a collective variable difficult to control. Hence Abdul Rahman Azi, seeking to make elements of the message (the transmitter and receiver) a tool that embodies the value - positive - whose presence stems from the moral dimension of the Islamic Renaissance to form the essence of the communicative act, as a key element of the dominant function within the six functions of the message language. Therefore, the monographic method, as a method taking into account the singularity of the social phenomenon, allows it to isolate the element of context of its closed collective system and to begin to determine the dimensional possibilities of its value in the same context to its possible spatial and temporal variations. And so the reintegrated into the communication circuit charged by a dominant function to determine the goals of the communicative act.
الكلمات المفتاحية
الحديث ; البنيوية ; الوظيفية التواصلية ; الحتمية القيمية ; القيمة
مقالات مماثلة
هادفي سمية
.
ص 84-104.
أحمد عيساوي أحمد عيساوي
.
ص 183-199.
ياسين قرناني
.
ص 65-73.
عبد الله ثاني محمد النذير
.
ص 177-184.
لبجيري نورالدين
.
ص 322-349.
