دراسات وأبحاث
Volume 11, Numéro 3, Pages 13-56
2019-06-25
استخدام الدين في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل: تجربة الجزائر نموذجا
الكاتب : بن يزة يوسف . فريجة عبد الرحمن .
الملخص
ملخص: من بين السمات المميزة للإرهاب الدولي في السنوات الماضية انتشار الجماعات الإرهابية القائمة على مرجعيات دينية، تمارس العنف كواجب إلهي أو عمل مقدس يستمد شرعيته بالنسبة لها من النصوص المقدسة وتبرره السلطة الدينية. ولا يقتصر الإرهاب المسنود دينيا على الجماعات الإسلامية المتطرفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل إن جماعات أخرى تقاسمها نفس الخصائص في إضفاء الشرعية على العنف على أساس التعاليم الدينية، والشعور بالاغتراب والعزلة، وما يصاحب ذلك من تطرف ومعاداة للمجتمع. تهدف هذه الدراسة إلى فهم الكيفية التي توظف بها بعض الحكومات الدين في نشر أفكار التطرف، وتأطير المتطرفين فكريا وماديا لخدمة أجندات سياسية قوامها الهيمنة على الشعوب والسيطرة عليها، على غرار ما تفعله الحركة الوهابية، كما تهدف من جهة أخرى إلى تسليط الضوء على مجهودات حكومات أخرى لتوظيف الدين ذاته لمحاربة آفة التطرف من خلال استخدام ودعم الحركات الدينية المعتدلة، على غرار ما قامت به الجزائر من دعم للحركات الصوفية العابرة للحدود في منطقة الساحل. Abstract One of the distinguishing features of international terrorism in the previous years has been the resurgence and spread of terrorist groups motivated by religious references, using violence as a holy duty or a sacred act that derives its legitimacy from scripture and justified by religious authority. Moreover, religious terrorism is not restricted to Islamic terrorist groups exclusively in the Middle East and North Africa; other groups share the same characteristics, which are the legitimization of violence based on religious precepts, the sense of profound alienation and isolation, accompanied by the extremism and the hostility towards the society. This study targets to understand how some governments employ religion to propagate ideas of extremism, and to indoctrinate extremists ideologically to serve the political agendas of dominating, controlling and directing peoples, as the Wahhabi movement does, and to climax the efforts of other governments to employ the same religion to combat the scourge of extremism by using and supporting moderate religious movements, as Algeria has done to support the Sufi movements across the border in the Sahel.
الكلمات المفتاحية
عبد العزيز بوتفليقة ; الصوفية ; الوهابية ; الإرهاب ; الجماعات الإسلامية ; منطقة الساحل ; Abdelaziz bouteflika ; Sufism ; Wahhabism ; terrorism ; islamic groups ; sahel
مقالات مماثلة
محمد غربي
.
زهير مزارة
.
ص 177-195.
بوكربوعة أحلام
.
سعادنة العيد
.
ص 334-357.
