الحوار الفكري
Volume 12, Numéro 13, Pages 43-69
2017-06-18

في سبيل إحياء الوضع اللغوي

الكاتب : تهامي ابراهيم .

الملخص

تتمحور إشكالية هذا البحث العلمي على مدى أهلية اللغة العربية في (الإثراء الذاتي) بالمصطلحات في ألفاظ الحضارة والعلوم، وذلك من خلال أحد أهم روافدها؛ وهو (الوضع اللغوي)، والذي سنحاول في هذا المقال توجيهه نحو فرضية صناعة الألفاظ، ضمن شروط معينة، أو وفق تدبير محدد. بخلاف المنهج التقليدي في مثله، حيث ينظر إليه كموضوع مغلق في زمن مغلق. الدراسة تأخذ في الاعتبار المعطيات النحوية العتيقة، وتحاول الإفادة من الألسنيات الحديثة، مع الاستنارة في الحالتين بهدي القرآن الكريم، بوصفه (نص لغوي). تطرح الدراسة مسلكين لتجربة الوضع، بعد عرض آراء من دعوا إلى حق المحدثين فيه. أولهما محاولة استنساخ الكلمات، على سمت خصائص الوضع العتيق.. والثانية وهي الأيسر، توظيف ما يضعه ورثة العربية (لهجات، عامية) وتنقيحه وفق ذات الشروط، لتحصيل كلمات جديدة كليا، ومن ثم توظيفها للمفاهيم العلمية لا غير.. Résume: La problématique de cet article Scientifique, ce concentre sur la compètentivite de la langue arabe, pour enrichir les termes scientifiques. La méthode fondamentale est de reformer ou restructurer les mots littéraires, pour avoir les profiles du terme scientifique. L’étude prend les donnés du grammaire arabe classique en considération. Tout en essaient d’adopté les nouvelles règles du linguistiques contemporain, sans oublier L’extrapolation et L’inspiration du Coran Sacré. Pour réaliser une formulation optimale du terme scientifique, on doit étudier la nature des lettres arabe et ces caractéristiques phonétiques, ainsi que les signes sémantiques qui défère selon les fores du mot arabe.

الكلمات المفتاحية

الوضع اللغوي، الاصطلاحية، إيحاءات الحروف، الأصوات، مناسبة اللفظ للمعنى، رمز لغوي، الأوزان، التقاليب.