الحوار الفكري
Volume 14, Numéro 1, Pages 112-146
2019-06-21
تحولات الاستراتيجية النووية بعد الحرب الباردة
الكاتب : لخضر بوالطمين .
الملخص
تميَز زمن الحرب الباردة بالصراع الإيديولوجي والعسكري بين القوتين العظميين أين كان للقوة العسكرية الدور الأساسي والفعَال في رسم معالم العلاقات الدولية خلال تلك الفترة التي تميَزت أيضاً بحالات التوتر والردع والتهديد الناتجة عن سياسة سباق التسلح المنتهجة من القوتين المتنافستين، فرغم محاولاتهما تخفيض حالات التوتر والردع والتهديد في علاقاتهما من خلال توقيعهما لسلسة من اتفاقيات ومعاهدات الحد من انتشار الأسلحة الإستراتيجية في إطار سعيهما لتعزيز سياسة الانفراج الدولي، إلا أنهما بالمقابل كانا يدعمان أكثر تطوير برامجهما النووية التقنية وإعادة تحديث أسلحتهما الذرية. لقد دخل العالم كله بعد الحرب الباردة فيما يشبه الكسَر المفتوح لأنظمة الأمن حيث لم يعد الأمر مقصوراً على السباق الدولي لتخزين الأسلحة التقليدية وتوطينها، بل امتد السباق ليشمل التوطين النووي ليس لأغراض مدنية وحسب، وإنَما لأغراض عسكرية أساساً، بحيث أنه كما يقول المفكر الفرنسي "Jean Guitton "صاحب أطروحة "الفكر والحرب" أن الذي يحتكر السلاح النووي أو الذي يصمم وحده على استخدامه مهما كان الثمن يصبح وحده سيَد اللعبة، بل ومن الممكن -كما يقول- أن تُصبح النزاعات المُقبلة نفسية وأن يُنظر إليها وفق مفاهيم الشلل وليس وفق مفاهيم الخوف. Abstract : The era of the Cold War was characterized by the ideological and military conflict between the superpowers where military power played a key role in shaping international relations during that period, which was also marked by the tension, deterrence and threat posed by the arms race policy of the two rival powers, despite their attempts to reduce tensions, Their relations by signing a series of strategic arms control agreements and treaties as part of their efforts to promote international relaxation policy. Modern atomic weapons. After the Cold War, the whole world entered a kind of open breakage of security systems where it was no longer confined to the international race to store and settle conventional weapons. The race extended to nuclear settlement not only for civilian purposes but for military purposes as well, "Whoever monopolizes nuclear weapons or who is determined to use them at all costs is the master of the game," he said. "It is possible," he says, "that future conflicts will become psychological and be viewed according to the concepts of paralysis, not according to the concepts of fear
الكلمات المفتاحية
الثورة في الشؤون العسكرية، تعدد القوى النووية، الاستخدام الهجومي، الإرهاب النووي ; revolution in military affairs, multiplicity of nuclear forces, offensive use, nuclear terrorism
مقالات مماثلة
عبد الناصر جندلي
.
ص 117-143.
لامية زكرى
.
ص 209-232.
تمزور فتيحة
.
قاسم حجاج
.
ص 891-920.
